الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أُعدت للعب الكرة.. حكاية جبانة المماليك من صحراء شاسعة إلى مقابر تاريخية نادرة

جبانة المماليك
جبانة المماليك

سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بعد انتشار مزاعم تفيد بهدم المعالم الأثرية والمقابر التاريخية التي تعود للعصر المملوكي بهدف بناء محور الفردوس، لكن وزارة الآثار سرعان ما ردت على تلك المزاعم، ونفت على وجود أي نية لهدم المقابر الأثرية الخاصة بجبانة المماليك، مشيرة إلى أن الإزالات الجارية تعود إلى مقابر ليست مسجلة بوزارة الآثار، وليس ضمنها مبان أثرية.


وقال أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، في تصريحات تليفزيونية، إن الصور التي أحدثت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هدن المعالم الأثرية لتنفيذ محور الفردوس، مجرد شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة.


فما قصة جبانة المماليك؟
جبانة المماليك أو ما تعرف بصحراء المماليك، تطلق على المنطقة الممتدة من قلعة الجبل إلى العباسية، بالقرب من منطقة الدراسة.


وكانت هذه المنطقة في عصر المماليك شوارع خالية، وصحراء اعتاد المماليك فيها لعب الكرة حتى القرن الثامن الهجري، وبدءا من هذا التاريخ بدأ المماليك في إنشاء مقابر ومساجد وخوانق بتلك المنطقة، حتى ارتبطت باسمهم وأصبح يطلق عليها اسم صحراء المماليك.


وفي هذه المنطقة صار من تقاليد المماليك دفن أومرائهم ورؤسائهم، حتى صارت مع الوقت معلما تاريخيا من معالم الحضارة الإسلامية في مصر.


أهم المعالم الأثرية
وتضم قرافة المماليك، كنوزًا أثرية كبيرة أبرزها قبة الوزير شاهين، قبة كزل، قبة بن غراب، قبة خديجة أم الأشرف، قبة البجاسي، حوض السلطان قايتباي، مسجد السلطان قايبتاي، سبيل قايتباي، تكية أحمد أبو سيف مسجد السلطان الأشرف إينال، قبة عصفور، وغيرها من القباب والخوانق التي تعبر عن حقبة المماليك الذي ن حكموا مصر زهاء ثلاثة قرون.