الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء توضح أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة.. فيديو

دار الإفتاء توضح
دار الإفتاء توضح أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العشر الاوائل من ذي الحجة أيام فيها بركات وقرب ومنح وعطايا من الله - عز وجل-، وهي جزء من رمضان، بمعني أن العلماء اختلفوا: « هل هي أفضل أم العشر الأواخر من شهر رمضان؟».

وأضاف « عثمان» عبر فيديو على صفحة دار الإفتاء الرسمية بموقع «فيسبوك» أن هذا مما يسبب فرحة للمسلم كأنه يدخل على جزء من رمضان، وهو أفضل جزء منه، مبينًا أن العلماء قالوا إن العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان لولا وجود ليلة القدر في هذه الأيام.

وتابع  مدير إدارة الفتوى الشفوية أن العلماء استشهدوا في ذلك بقوله - صلى الله عليه وسلم- :«مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ » -يَعْنِى أَيَّامَ الْعَشْرِ- قَالَ : قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : « وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَىْءٍ ».

وأوضح أمين الفتوى بالإفتاء أن أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة هي: « إطعام الطعام ، صلة الارحام، إفشاء السلام، ترك الخصام، الصيام، تلاوة القرآن، الصدقات»، ناصحًا: « حاول أن يكون لك نصيب من كل شي ولو بالقليل، فهذه أيام العفو والقرب، وهنيئًا لمن اغتنم هذه الأيام».

وفي وقت سابق، كشف مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عن 8 عبادات مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

وبين « البحوث الإسلامية» أن هذه الأعمال هي: « بر الوالدين، صلة الأرحام، التوبة والاستغفار، قراءة القرآن، الأضحية، الصدقة، الصلاة لوقتها، الحج والعمرة».

ونبه مجمع البحوث بالأزهر أن الْعَشْر الأُوَل من ذي الحجة أيام مباركات، لها فضل عظيم، ففيها تَكْثُرُ الخيرات، وتتضاعف الحسنات، ويستحب فيها الإكثار من الطاعات، وأقسم ربنا بها في كتابه؛ وذلك لعظم شأنها، وتنويهًا لفضلها؛ لأنه لا يقسم إلا بشيء عظيم، فقال- عز وجل -: {وَالْفَجْرِ  وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2].


كما أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف أن أيام عشر ذي الحجة، أيام عظيمة، أقسم الله -عز وجل- بها في قرآنه، فقال: {وَالْفَجْرِ  وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2].

وأفاد « مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك» أن  رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بين  فضلها بقوله: «مَا مِنْ أَيَّامٍ، الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ، مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ»، يَعْنِي الْعَشْرَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»، [أخرجه ابن ماجه].

ووجه الأزهر العالمي للفتوى: «هيا بنا نُري الله من أنفسنا خيرًا، و نتعرض لنفحاته بفعل الصالحات في هذه العشر الفاضلة؛ فهي أفضل أيام الدنيا». 


من جانبها أكدت دار الإفتاء المصرية أن الكثير من المفسرين والعلماء أجمعوا على أن الليالى العشر التى ذكرت فى سورة الفجر، هى العشر من ذى الحجة.

وأفادت « الإفتاء» أن الأيام العشر من ذى الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف فيها العمل ويستحب فيها الاجتهاد فى العبادة وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه.

وأبانت أن العمل الصالح فى أيام العشر من ذى الحجة أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقى أيام السنة، وروى ابن عباس رضى الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، ويعنى الأيام العشر الأوائل من ذى الحجة، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد فى سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء" رواه البخارى.