نشر صور مراته بقميص النوم ..هدير طلبت الطلاق من جوزها فضحها وهددها .. الزوجة : عايزة حقى

لم تتخيل هدير حامد  يوما أن يتم نشر صورها بملابسها المنزلية " قمصان النوم" من أقرب الناس لها .. زوجها ابو طفلتها والحريص على شرفها وعرضها لكن تبدل الحال وكان السكين التى طعنتها فى ظهرها بعد قيامه بارسال صورها الى ارقام أسرتها وأصدقائها، على صفحات التواصل الاجتماعى بعد أن ضاق بها الحال من تصرفاته وطلبت فى نهاية المطاف الطلاق.

تروى هدير قصتها المأساوية مع زوجها التى انتهت بفضيحتها بنشر صورها بقميص النوم قائلة : " أنا اتخطبت 8 شهور، وكانت الامور تقليدية ومفيش أي مشاكل ولا أي حاجة، وكان أهل العريس كويسين وبعدها اتجوزت، وعشت سنة و8 شهور معاه وخلفت بنتي تاليا".

وتسرد هدير مأساتها خلال شهور الزواج قائلة : " الدنيا اتقلبت 360 درجة، وابتدت المشاكل، لأنه كان عديم المسئولية وبيرجع في كل حاجة لوالده ووالدته، وكان بيتصنت على مكالماتي أنا ووالدتي ويروح يقول لأهله، كما مكنش بيصرف عليا أنا وبنته خالص، أبوه وأمه هما اللي بيصرفوا".

وتتابع هدير "عرفت أنه بيشرب مخدرات بإستمرار، ومبقاش في حل في أننا نكمل سوا، كل شيء كان غلط وكان قراري اني طلبت الطلاق، وروحت بيت أهلى في شهر يناير 2020، وطلبت منه الطلاق وطبعا كانت المصيبة الكبيرة في حياتي".

أبوه بعتلى مسدج فيها صورتي بهدوم البيت، وبعدها برر ده وقال إن ابنه بيثأر لكرامته لأني طلبت الطلاق، والصورة دي أصلا مش عيب دي كانت "أنا وبنتي تاليا وهي عمرها شهرين" هو قص الصورة وشال بنته ونشر صورتي.

المشاكل موفقتش على كده، الاستاذ بدأ يهددني ويبعتلي ألفاظ على الواتس آب ويشتمني وبعت لكل الناس "انتظروا كل يوم صورة بقميص نوم شكل"، وأساسا الصورة دي هو معهوش غيرها، لأن زي ماقولت هو قطع تاليا وخد صورتي.

وتضيف الفتاة : حاولت ارفع قضية في شهر مارس لكن المحاكم كانت قافلة، استنيت المحاكم تفتح عشان اخد حقي، وعملت بلاغ في مباحث الانترنت رقمه 51/ح بتاريخ 7 يوليو 2020، والمجلس القومي للمرأة وقف معايا لكن أنا مخدتش حقي.

وتتابع هدير: "هو كان عايز يفضحني لكن ربنا فضحه علشان أنا بنت محترمة، أنا دلوقتي بخاف أنزل الشارع ممكن يعمل فيا حاجة، مش عارفة اتعامل مع حد، هو كان قاصد يفضحني ويكسرني لكن ربنا موجود".

وناشدت هدير النائب العام المستشار حمادة الصاوي قائلة " أنا بطالب سيادة النائب العام يقف معايا ويجيب لي حقي أنا زي بنتك وجوزي بيفضحني وبينشر صوري يرضى مين ده بس".