EN 
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، موعد عودة الصلاة بالكنائس، قائلا:"عودة الكنائس يوم ٣ أغسطس مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية الصحية، وفرد لكل دكة"، منوها أن الهدف الحفاظ على صحة المواطنين في المقام الأول، وسيتم العودة تدريجيا خطوة بخطوة.
وأكد البابا تواضروس الثانى خلال حواره مع فضائية "اكسترا نيوز"أنه يتمتع بصحة جيدة ويعاني من بعض أعراض الانفلونزا العادية بسبب تغيرات الجو.
وتابع قداسة البابا قائلا:" من طبيعتي كتير بـ أصاب بأدوار برد، مرجعا السبب لإجرائه عملية "اللوزتين" وهو طفل.
وقال البابا تواضروس الثانى،إنه يعتبر فيروس كورونا جرس إنذار من الله للإنسان لإيقاظه، معقبا:"الإنسان في مجمل الحياة بدأ يتعاظم أمام نفسه وربنا بيقوله خد بالك فيروس بسيط يخليك نايم على طول "
وأكد البابا تواضروس الثاني ، أن الكنيسة لا تقوم بتجريد أسقف من رتبته الكهنوتية الا بعد فترة طويلة وكبيرة من التحقيقات، مضيفا أن قضية تجريد شخص من رتبته داخل الكنيسة كانت قضية قديمة منذ البابا شنودة ولم تكن حديثة وهي تجري حول ان هذا الشخص ينتمي الي إحدي الابراشيات في مصر وذهب إلي أمريكا ليكون هناك في الخدمة
وعلق بابا الإسكندرية، على وجود بيانات وأدلة ضد أشخاص داخل مصر يقومون بحملات ممنهجة للإساءة له , قائلا " أنا لا أريد تقديم هذه البيانات والأدلة الي القضاء ولكن سأتركهم لأنفسهم حتي يتوبوا".
وقال البابا تواضروس الثاني، إن الكنيسة القبطية أقدم كيان شعبى على أرض مصر، ومن يعمل على إضعافها يهدف لإضعاف الوطن؛ محذرًا من بعض الكتب المنتشرة: "الكتب التي ظهرت أغراضها خبيثة ، لضرب الوحدة الوطنية وإضعاف مصر".
وأشار البابا تواضروس الثاني، إلى أن الكتاب المقدس يطبع فى دار هيئة عالمية وهى دار الكتاب المقدس خارج مصر لأن الورق المستخدم معالج كيميائيا ليعيش 100 عام ولا توجد حاليا فى مصر مثل هذه التقنية، لذا يطبع فى الخارج مثل الصين واليابان وسنغافورة.
وحذر البابا من الكتب المدسوسة، التي ظهرت فى أوقات سابقة، وعبر تاريخ الكتاب المقدس، كان كثيرون يستخدمون كلمة "إنجيل"، فمثلا فى القرون الأولى ظهر "إنجيل بطرس" و "إنجيل المصريين" و "إنجيل الطفولة"، فهم يضعون كلمة إنجيل لجذب الناس.
وعلى جانب آخر قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المكتبة البابوية التي تم افتتاحها في 19 نوفمبر 2019 شهدت استجابات من شعب الكنيسة، وبعض الإيبارشيات لدعمها بالكتب وأجهزة الكمبيوتر، موضحا أن المكتبة تشهد حاليا عملية تسجيل الكتب وفرزها وتصنيفها.
وأوضح البابا في أن جائحة كورونا عطلت أنشطة المكتبة، حيث توقفت في مارس الماضي، لكن من المتوقع افتتاحها مجددا قريبا؛ متابعا: "كما سيتم إنشاء موقع إلكتروني، حيث ستكون مصدر ثراء وثقافة".
وأشاد بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بإجراءات الدولة لمواجهة فيروس كورونا، منذ بدايته، مؤكدا أنه لم يكن هناك تهاون فى التعامل مع فيروس كورونا، لافتا إلى الإجراءات التى اتخذتها الدولة بكل مؤسساتها، مثل تطبيق الحظر، وغلق أماكن التجمعات بما فيها الكنائس والمساجد، ما ساعد على محاصرة الفيروس.
وأشار البابا تواضروس الثانى، إلى أنه على المستوى الصحي وتجهيز المستشفيات وبروتوكولات العلاج؛ كان أداء الدولة ممتازا، أضف إلى ذلك ما دفعت به القوات المسلحة من وسائل دعم للمستوى الصحى.
كما تحدث البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية الـ 118، حول ما تردد عن ظهور السيدة العذراء فوق كنيسة العذراء بمدينة دير مواس جنوب محافظة المنيا، قائلا: "هي رسالة سلام في ظل الأوقات العصيبة التي تمر بها البلاد".
وأضاف أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتخذ خطوات مدروسة للحفاظ علي الوطن، منوها أنه يشعر بأن القيادة السياسية المكونة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش والشرطة والحكومة والقضاء يعملون معا من أجل أهداف واضحة لصالح الدولة المصرية.
وأشار بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية إلى أن الكنيسة تصلي دائما من أجل البلاد والعباد حتي يحفظهم الرب جميعا ضد أي شرور ومخاطر تهددنا.
