لم تتمالك المتهمتان مودة الأدهم وحنين حسام نفسيهما بعد حكم المحكمة الاقتصادية عليهما بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه، حيث ثارت انفعالاتهما وضجت القاعة بالصراخ والنواح من الأهالي أيضا.
انهيار حنين حسام
المتهمة حنين حسام التي مثلت أمام القضاء خلف قضبان حديدية وصلت إلى قاعة المحكمة صباح اليوم غير عابئة بنتائج أو منطوق الحكم الذي لم تتوقعه، حيث ظهر ذلك على انفعالها المفاجئ لحظة النطق بالحكم فخرجت منها صرخات متقطعة وبكاء مسموع الصوت في نوبة لم يقطعها سوى الترحيل لسجن القناطر.
أمام حنين حسام وقف الحاجز الحديدي يمنعها عن العودة مع أهلها ووالدها الذي انتظر في القاعة يودعها بدموع الحرقة، وكأنه يعاتب نفسه على ما وصل إليه حال ابنته في غياب للرقابة عليها وعلى ممارساتها على التيك توك ومواقع التواصل الاجتماعي.
خناقة بين الأب والخال
في الوقت الذي احس خال حنين حسام بضياع مستقبلها خلف أسوار سجن القناطر، فض الخال ما تبقى من غل في نفسه على الأب المهما وراح يتهمه في وسط القاعة بالتسبب في مصير الفتاة المجهول.
الخال صب جام غضبه على والد حنين حسام واشتبك معه لفظا في بهو القاعة متهما إياه بالتقصير في مراقبة الفتاة وحسن تربيتها، وبينما نشب الشجار كانت والدة حنين تخر مغشيا عليها بينهما وهو ما استدعى قوات الشرطة المتواجدة للتدخل وفض الشجار.
إغماء مودة الأدهم
إلى جانب حنين حسام وعلى وقع صرخاتها المتعاقبة كانت مودة الأدهم المتهمة الثانية غابت عن الوعي ودخلت في إغماءة مع انتهاء قاضي التحقيقات من نطق الحكم.
مصاب مودة الأدهم لم يكن أقل من زميلتها حيث حضرت إلى المحكمة صباحا آملة في حكم مخفف او إخلاء سبيل، وهي التي لم تتوقف خلال الفترة الماضية أو تحتجب عن التيك توك وأنشأت حسابات بديلة استعدادا لمرحلة أخرى من التوهج على السوشيال ميديا.
التهم الموجهة لمودة وحنين