EN 
توعدت الحكومة اللبنانية إسرائيل باجراءات صارمة وتحرك دولي، وذلك بعد غاراتها أمس على لبنان، بدعوى منع محاولة تنظيم حزب الله القيام بعملية تسلل لضرب أهداف عبرية، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وتأكيدًا للوعيد الحكومي، أعلن وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي، أن لبنان سيتقدم بشكوى لمجلس الأمن الدولي احتجاجا على القصف الإسرائيلي الذي تعرض له جنوب لبنان أمس.
وسبق وقال وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتّي، إن "المخاوف الإسرائيلية" من "هجوم محتمل لحزب الله"، والتي دفعتها إلى نشر بطاريات مضادة للصواريخ ومدافع على طول الحدود مع لبنان، "غير مبررة"، مشددا على تمسك بلاده بمهمة قوات اليونيفيل.
كان الجيش الإسرائيلي نشر بطاريات مضادة للصواريخ ومدافع، على طول الحدود الشمالية المتاخمة للبنان، تحسبا لأي هجوم مباغت من قبل حزب الله، بعد مقتل أحد عناصره بالعاصمة السورية دمشق، في غارة جوية منسوبة لإسرائيل.
ووفقا للتقديرات العسكرية الإسرائيلية، فإن حزب الله قد يكون أكمل استعداده لتنفيذ هجوم على جنود إسرائيليين، وأن استراتيجيته الهجومية المحتملة ترتكز على إطلاق صاروخ مضاد للدروع صوب إحدى المركبات الإسرائيلية، أو يستهدف جنودا عبر قناصة قرب الحدود.
وعلى إثر ذلك، خفف الجيش الإسرائيلي القوات غير الضرورية، وأبعد المركبات عن الشريط الحدود مخافة استهدافها.
وفي ظل استمرار التأهب، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة تابعة له سقطت فوق الأراضي اللبنانية خلال أنشطة حربية بطول الحدود.
وسبق ذلك تهديدات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للبنان سوريا، وتحميلهما مسؤولية أي هجوم ايراني على إسرائيل ينطلق من أراضيهما.
