EN 
أميرة مصرية من أصول عثمانية، الجمال، الاناقة، الرقي كلها صفات اجتمعت فيها، إنها الأميرة فاطمة نسل شاه آخر أميرة تحكم مصر، وهي زوجة الامير محمد عبد المنعم ابن عم الملك فاروق، عاشت في مصر مع زوجها وعندما قررا السفر معا لدولة أوروبية تعرضت لحادث جعلها تتوقف عن ممارسة رياضة أحبتها.
نشرت مجلة المصور في عددها رقم 1227، تقرير عن الاميرة نسل شاه، وكانت قد سافرت إلى سويسرا برفقة زوجها الأمير محمد عبدالمنعم خلال فصل الشتاء في أول رحلة لهما خارج مصر بعد الزواج، وما كادا استقرا بضعة أيام هناك، حتى بعثت برسالة إلى والدها الأمير تصف فيه سعادتها برحلتها وممارستها لهواية جديدة وهي التزلج على الجليد.
وقالت فيها: أبعث إليك أيها الوالد المحبوب بأول صورة التقطت في سانت موريتز، حيث استمتعنا بهوائها الجميل، ومارست رياضة الانزلاق على الجليد منذ أيام، صباحا وظهرا حتى أحرزت فيها تقدما ملموسا".
وبعدما وصلت الرسالة إلى والدها لم تعلم أنها لن تكون قادرة على ممارسة الرياضة نفسها بعد مرور بضع أسابيع، حيث زلت قدمها وأصيبت بعدة كسور، بعضها بسطية، وولجأ الأمير عبد المنعم حينها لكبار الاطباء هناك ووضعت ساقها في الجبس لفترة، وظل الأمير معها حتى شفيت تماما وعادا معا إلى مصر.
والأميرة فاطمة نسل شاه، كانت قد ولدت في قصر نيشانتاشي في إسطنبول، وجدها للأب هو آخر خليفة عثماني عبد المجيد الثاني، وجدها للأم آخر سلطان عثماني وهو محمد السادس، وعاشت في تركيا مع عائلتها حتى عامها الثالث حيث تم نفي العائلة، حتى جاءت إلى مصر.
أما عن حكمها لمصر فقد كانت زوجة الامير محمد عبدالمنعم الواصي على ابن الملك فاروق بعد ثورة 23 يوليو 1952، وبصفتها زوجته قامت بدور ملكة شرفية من خلال حضور الحفلات الخيرية والمناسبات العامة، واستمرت لمدة 10 أشهر فقط.
