الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى تتويجه.. قصة فتوى أجلست الملك فاروق على حكم مصر

الملك فاروق
الملك فاروق

في مثل هذا اليوم من عام 1937 توج الملك فاروق ملكًا على عرش مصر رسميًا وذلك بعد وصوله لسن الرشد بالتاريخ الهجري.

وجاء تتويج الملك فاروق على عرش مصر، بموجب فتوى من المراغي شيخ الأزهر الشريف، أخذتها والدته الملكة نازلي لتثبيت ابنها على كرسي الحكم.

فكيف حدث ذلك؟

حسب الموقع الرسمي للملك فاروق، بدأت قصة جلوس الملك فاروق على كرسي الحكم، بعد وفاة والده الملك فؤاد " ونصب ملكا على البلاد خلفا لوالده الملك فؤاد الأول، وذلك وفقا لنظام وراثة مصرى وضعه الملك فؤاد بنفسه بالتفاهم مع الإنجليز"، حسبما أشار إليه الموقع.

ويقول موقع الملك فاروق " نظرًا لكون فاروق  كان قاصرًا ولم يبلغ بعد السن القانونية فقد تم تشكيل مجلس وصاية برئاسة ابن عمه الأمير محمد على بن الخديوي توفيق شقيق الملك فؤاد الأول (الذى أصبح وليا للعهد) وكان سبب اختياره هو من بين أمراء الأسرة العلوية بأنه كان أكبر الأمراء سنًا، وعضوية محمد شريف صبرى باشا، وعزيز عزت باشا، واستمرت مدة الوصاية ما يقارب السنة وثلاثة أشهر".

لكن والدة الملكة فاروق خافت من أن يطمع الأمير في الحكم وينفرد به فقررت في حيلة تحافظ لها لابنها على الحكم، حيث أخذت فتوى من المراغي شيخ الأزهر آنذاك بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري.

وحسب الموقع الرسمي للملك فاروق، أدّى ذلك إلى أن يتوّج فاروق ملكًا رسميًا بتاريخ 29 يوليو 1937، وتم تعيين الأمير محمد علي باشا وليًا للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول أحمد فؤاد.