المشرف على مستشفيات الأزهر يكشف تفاصيل خروج آخر حالة كورونا.. فيديو وصور

قال الدكتور محمود صديق، المشرف على مستشفيات جامعة الأزهر، إن مستشفى الأزهر التخصصي شهد خروج آخر حالة من مصابي كورونا الأسبوع الحالي.

وأضاف صديق لصدى البلد، أن مصر وقيادتها أثبتت نجاحها وقدرتها على السيطرة على جائحة كورونا حتى هذه اللحظة، وكان للأزهر ومستشفياته دور مهم في مواجهة هذه الجائحة.

وأشار إلى أن الإمام الأكبر، أوصى بتخصيص مستشفى الأزهر التخصصي والقائمة على مساحة 40 فدانا، لعزل مرضى كورونا ويكون العلاج على ميزانية الأزهر دون تحمل الدولة أي تكاليف ويكون العلاج مجانا بدون تحصيل أي مبالغ من المصابين سواء من منسوبي الأزهر أو المواطنين العاديين.

اقرأ أيضا: رئيس جامعة الأزهر يفتتح قسم الرعاية المركزة بمستشفى الزهراء

وأوضح، أن أول مريض مصاب بفيروس كورونا، استقبله مستشفى الأزهر التخصصي كان في يوم 22 أبريل، وآخر مريض خرج منها المستشفى في يوم 23 يوليو الخميس الماضي.

وأكد أنه على مدار هذه الشهور كان يتم استقبال المرضى عن طريق إدارة مركزية وتخصيص أماكن لاستقبال المرضى وبوابات دخول وخروج خاصة بهم فقط، علاوة على توفير فندق كامل داخل المستشفى للأطباء والتمريض المقيمين في المستشفى حيث تم توفير أطقم طبية من أمهر أطباء الأزهر لتوفير الرعاية الكاملة للمصابين.

وأشار إلى أن مستشفى الأزهر التخصصي، استقبل في أزمة كورونا 327 مصابا تعافي منهم 305 مرضى، و22 حالة وفاة، كما أن هناك بعض الحالات فضلت المتابعة في العزل المنزلي.

وقدم صديق، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور حسين أبو الغيط، عمي كلية طب البنين، والدكتورة نيرة مفتاح، عميدة طب البنات، والدكتور محمود ميدان، عميد كلية طب دمياط، والدكتور مصطفى شتات، عميد طب أسيوط، والدكتور محمد عجاج، مدير مستشفى الأزهر التخصصي.

وذكر أن متوسط تكلفة علاج المريض الواحد بكورونا تصل ل100 ألف جنيه، منوها أن بعض المرضى استمر علاجهم ل20 يوما، وتكلفة اليوم الواحد في العلاج حوالي 15 ألف جنيه، فمثلا من ضمن الأدوية الغالية التي يحتاجها المريض ثمنها 6750 جنيها وكانت متوفرة للمرضى بشكل مستمر، بالإضافة إلى عمل التحاليل والاشاعات المقطعية.

واكد أن باقي مستشفيات الأزهر الجامعية "الحسين الجامعي، السيد جلال الجامعي" تعمل بشكل كامل في استقبال الحالات المرضية الأخرى إيمانا من الأزهر بدوره المجتمعي والإنساني وأن باقي الأمراض لم تتوقف ولن يكون العلاج فقط لمصابي كورونا.