الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احتفالا بمئوية ميلاد فريد شوقي.. قصص الحب والزواج في حياة وحش الشاشة

فريد شوقى
فريد شوقى

تحتفل اليوم أسرة الفنان الراحل فريد شوقى بمئوية ميلاده ويظل ملك الترسو أحد النجوم الذين تربعوا على عرش النجومية حتى آخر أيام حياته، وتظل علاقات الفنان الكبير النسائية إحدى المراحل البارزة فى حياته والتى تأثر بها. 

البداية كانت من جارته حسنية السمراء التي أحبها، وهو لا يزال في بداية حياته إلا أنه لم يتزوجها، فالزيجة الأولى في حياته عندما كان عمره 18 عامًا وتزوج من فنانة مغمورة، ولكنه انفصل عنها سريعًا قبل أن ينجب أطفالًا ثم تعلق بمحامية تعرف عليها، وهدد بالانتحار إذا لم توافق على الزواج منه لكن أيضا بعد فترة تم الانفصال ليكون الزواج الثاني في حياته.

أما الزيجة الثالثة في حياة فريد شوقي فكانت من طالبة في المعهد الفني تدعى زينب عبد الهادي، وقد طلب يدها للزواج ولكن ​زكي طليمات​ مؤسس المعهد رفض فكرة زواج الطلبة إلا أن فريد شوقي تمكن من الزواج بها بعد أن مثّل أمام ​الملك فاروق​ فوافق زكي طليمات، وقد أنجب وقتها ابنته الكبرى والأولى منى، وبعد أن أصبح أبًا قرر فريد شوقي ان يتخلص من الوظيفة الحكومية لكي يتفرغ للفن وهو ما حطم حياته الزوجية، وقد رفضت زوجته هذا الأمر وخيّرته إما أن يستمر في الوظيفة وإما يستقيل ويطلّقها، فقرر الانفصال لحبه للفن.

عاش بعدها فريد شوقي قصة حب مع الراقصة سنية شوقي، والتي أحبته وقررت أن توقعه في حبالها وكانت تطارده في كل مكان، إلا أن يوسف وهبي حذره منها وطلب منه الابتعاد عنها من أجل مستقبله الفني فاستمع لنصيحته.

بينما الزيجة الأشهر كانت بين فريد شوقي والفنانة هدى سلطان، والتي خطفت قلبه من أول نظرة وقرر أن يتزوجها وأن يصلح بينها وبين شقيقها ​محمد فوزي​، وبالفعل تزوجا وأنجبت منه ناهد ومها التي توفيت وهي في شبابها، وابنة أخرى بالتبني تدعى نبيلة.

وبعد سنوات من الأفلام الناجحة المشتركة والحياة الدافئة، وبعد توقف صناعة السينما في مصر كان فريد شوقي قد سافر إلى تركيا، وأصبح وقتها أهم نجم هناك، وأُشيع بأنه يعيش وسط الجميلات فطلبت منه هدى سلطان أن يعود إلى مصر، ولكنه رفض وتحجج ببرودة الجو، فقررت هدى سلطان أن تسافر له إلى تركيا، وتأكدت وقتها من صحة الشائعات وطلبت منه أن يعود معها، لكنه هذه المرة رفض بحجة أن هناك عقود لا بد أن ينتهي منها أولًا، فقررت هدى العودة إلى مصر والطلاق، وقد حاول أن يجعلها تعدل عن هذا القرار، لكنه وافق بعد اصرارها وقد بكى فريد شوقي ليلة زواجها من ​حسن عبد السلام​ بعده.