الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة سعودية: اتفاق الرياض هو القاعدة المثلى للحل باليمن

اليمن
اليمن

أكدت صحيفة "الاقتصادية" السعودية أن اتفاق الرياض هو القاعدة المثلى للحل في اليمن، موضحة أنه يؤكد الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لجميع أبناء الشعب اليمني، ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي والفرقة والانقسام، وإيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بأنواعها كافة بين جميع الأطراف .

ورأت الصحيفة - في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (اليمن.. وحكمة الدبلوماسية السعودية) - أن استراتيجية السعودية في اليمن،واضحة منذ البداية، وستبقى كذلك إلى حين يتحقق الأمن والسلم والاستقرار والازدهار والإعمار فيها، مضيفة أنه "منذ أن قادت السعودية التحالف العربي في اليمن، كان هدفها الرئيس أن تحل الأزمة سياسيا، على أساس الثوابت الوطنية والقومية التي يعرفها الجميع، حتى في عز المواجهات التي اضطرت السعودية لها، كانت تتحدث عن السلام، وتعمل من أجله، وتطرح المبادرات الكفيلة بحقن الدماء، وتحشد العالم من أجل هذا الهدف". 

وأوضحت أنه لم تتوقف الرياض عن العمل على الصعيد السياسي، وركزت على محور مهم، يتعلق بوقف الخلافات بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مضيفة أن اتفاق الرياض- الذي تم توقيعه العام الماضي، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي- يمثل أساسا لحل الخلافات بين هذين الطرفين اللذين يقفان أيضا ضد عصابات الحوثيين.

و أكدت أنه ولهذا السبب، قدمت السعودية أخيرا، آلية لتسريع العمل على الاتفاق الذي واجه بعض العقبات، وهذه الآلية تضمن استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي بدأ تنفيذه الشهر الماضي، ما يعكس نجاح جهود السعودية المستمرة، في إيجاد حل توافقي، وهي بذلك تستند إلى الحكمة والتوازن في التعامل بين الطرفين، فالمطلوب بقاء الجميع على طاولة المفاوضات والاحتكام إلى الحل السياسي. 

وأضافت أن الآلية التي طرحتها الرياض، تعزز نجاحها في مساعيها إلى حقن دماء الشعب اليمني الشقيق، والخروج من كل الأزمات التي يواجهها اليمنيون.

وشددت الصحيفة أنه -وعلى رأس النقاط المهمة في اتفاق الرياض- يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد الصفوف، من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية لمختلف أطياف الشعب اليمني، وهذه الوحدة هي الضامن الوحيد لإعادة اليمن إلى حالته الطبيعية، والبدء بتنفيذ استراتيجية التنمية والبناء التي تحرص السعودية على أن تكون سريعة، وأن تتقدم الجميع في المشاركة فيها، لأنها تخص الشعب اليمني مباشرة، وهذا هو هدف السعودية الأول والأخير.