EN 
أعلنت وزارة العدل الأمريكية توجيه اتهامات لشخصين في عملية اختراق إلكتروني لحسابات عدد من المشاهير بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، والتي جرت يوم 15 يوليو الجاري، منها حساب مؤسس تيسلا إيلون ماسك، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وكشفت الوزارة في بيان هوية الرجلين، موضحة أن أحدهما هو مايسون شبرد من بوجنور ريجيس في بريطانيا 19 عاما، أما الآخر هو نعمة فضلي من أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية في نفس السن تقريبا.
اقرأ أيضا:
يأتي ذلك بعد توجيه الادعاء العام في فلوريدا اتهامات لصبي في الـ17 من عمره بالمسؤولية عن أكبر اختراق في تاريخ تويتر.
وأسفرت عمليات مكتب التحقيقات الفيدرالي وجهاز الخدمة السرية في فلوريدا عن القبض على الصبي ووضعه قيد الاعتقال للاشتباه في أنه "العقل المدبر" لعملية اختراق حسابات في موقع تويتر بينها حساب الملياردير بيل جيتس، والمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن.
وتشير التقارير إلى أن المتهم حاليا في السجن ويواجه 30 تهمة بما فيها الاحتيال المنظم، وسرقة الهوية، والقرصنة، وفقا لمحطة WFLA-TV الأمريكية.
وفي وقت سابق، أكدت شركة تويتر أن الاختراق غير المسبوق لحاسبات عدد من المشاهير في 15 يوليو الجاري ناجم عن عملية قرصنة وهجوم صمم لخداع الأشخاص لتقديم معلومات حساسة مثل كلمات السر.
وقالت تويتر إن الهجوم اعتمد على محاولة كبيرة ومنسقة لخداع موظفين معينين واستغلال نقاط الضعف البشرية من أجل الحصول على إذن بالدخول إلى الأنظمة الداخلية.
