الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دموع مارتينيز تغزو قلوب جماهير آرسنال.. ما قصته | فيديو

مارتينيز
مارتينيز

خطف احتفال إيميليانو مارتينيز حارس آرسنال، قلوب جماهير "الجانرز" عقب تتويج الفريق بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الـ14 في تاريخه.

وأنقذ آرسنال موسمه بالتتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، على حساب تشيلسي بنتيجة 2-1، في المباراة النهائية، أمس، السبت، على ملعب ويمبلي، وضمن مشاركته في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل.

واحتفل مارتينيز بشكل عاطفي عقب نهاية المباراة، حيث أجرى مكالمة "فيديو" للاحتفال مع عائلته، وشوهد يبكي دون أن يتمالك أعصابه مما جعل جماهير آرسنال تتعاطف معه.

وكتب أحد جماهير آرسنال: "لا توجد كلمات كافية لوصف مدى سعادتي له، إنه يستحق التتويج".

ما قصته؟

مارتينيز عانى من الفقر وعانى من صعوبات أخرى قبل انضمامه لآرسنال، لكنه أصر على تسلق سلم النجاح خطوة تلو الأخرى والوصول إلى القمة.

وانضم صاحب الـ27 عامًا، إلى الفريق الرديف بآرسنال في صيف 2010، قادمًا من أكاديمية فريق إنديبيندينتي الأرجنتيني مقابل 1.5 مليون يورو.

وانتقل مارتينيز من الرديف في أرسنال إلى فريق أوكسفورد يونايتد على سبيل الإعارة، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول منذ صيف 2012، وتتم إعارته إلى شيفيلد وينزداي، وروثيرهام يونايتد، وولفرهامبتون، ثم خيتافي، وأخيرًا ريدينج، قبل أن يعود للجانرز في صيف 2019. 

ومع إصابة الحارس الأساسي بيرند لينو، في يونيو الماضي، وجد مارتينيز نفسه حارس أرسنال الأساسي، وأثبت جدارته، وتوج بأول ألقابه مع الفريق.

وقال مارتينيز في تصريحات نشرتها صحيفة "ميرور": "جئنا من عائلة فقيرة جدًا، وبالنسبة لهم رؤيتي وأنا أتوج بجائزة أمام 90 ألف شخص، وأن أحصل على ميدالية سيكون شيئًا رائعًا، كنت أتمنى أن يكون المشجعون حاضرين، عملت طوال حياتي من أجل تلك اللحظة".

وتابع: "في عقلي لم يكن هناك أي طريقة لترك عائلتي، لم تكن الخلفية فقيرة للغاية، لكن عانينا كثيرًا من ناحية الأمور المالية".

وواصل: "حينما تواصل معي وكيلي وأخبرني برغبة آرسنال في ضمي، رأيت شقيقي ووالدتي يبكيان، وقالا لي (أرجوك لا تذهب)، لكنني رأيت كذلك والدي يبكي في وقت متأخر من الليل، لأنه لم يمكنه التكفل بدفع فواتير سفري وفترة وجودي مع الجانرز، كان علي أن أكون شجاعًا في ذلك الوقت، لأنني قلت لهم نعم، من أجلهم".

وأكمل: "أتذكر اليوم الذي أكلت فيه أنا وأخي، دون أمي وأبي، أعرف جيدًا ما مروا به".

وأوضح: "كنت أعيش في بوينس آيرس ولم أكن أراهم إلا مرتين في الشهر عندما سافرت، لأنهما لم يتمكنا من تحمل تكاليف البنزين للذهاب ورؤيتي ألعب، أعرف ماذا فعلا لي للوصول إلى القمة".

وتابع: ""كانت زوجتي تسألني خلال فترة التجميد (لماذا تدرب كثيرً؟)، كان لدي دوما اعتقاد أنني سأحصل على فرصة، والآن انظر لقد حدث الأمر".

وأضاف: ""لدي مرمى بالمقاييس الرسمية في حديقتي، بمجرد أن حدث الأمر، أرسل لي مدرب اللياقة البدنية برنامجًا، وهو شيء قمت به طيلة فترة الإغلاق، لذا حينما عدت مع الفريق كان شعورًا رائعًا"، ولدي أيضًا جهاز يطلق الكرات على شخص ما أن يضع به الكرة لكي تنطلق نحوي، زوجتي اعتادت أن تلقي الكرات لكنها كانت سيئة للغاية في ذلك الأمر".

وأـتم: "كنت أحاول أن ألعب مع ابني، كان هو يضع الكرات داخل جهاز الإطلاق، وكان الأمر صعبًا للغاية".



-