الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز جمع طوافي الإفاضة والوداع في طواف واحد ؟.. الإفتاء توضح

طواف الوداع
طواف الوداع

قالت دار الإفتاء المصرية، إن تأخير طواف الإفاضة إلى آخر مكث الحاج بمكة ليغني عن طواف الوداع جائز شرعًا، ولا يضر ذلك أداءُ السعي بعده.


وأوضحت دار الإفتاء في فتوى، الأحد، أن جمهور العلماء قالوا إن طواف الوداع واجب، وقال المالكية وداود وابن المنذر وقول للإمام أحمد رضي الله عنهما: إنه سنة؛ لأنه خُفِّفَ عن الحائض.


وأشارت الدار إلى أن المالكية والحنابلة أجازوا الجمع بين طوافي الإفاضة والوداع في طواف واحد؛ بناءً على أن المقصود هو أن يكون آخر عهد الحاج هو الطواف بالبيت الحرام، وهذا حاصل بطواف الإفاضة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أُمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض".


وأكدت أنه حينئذ لا مانع شرعًا من الأخذ بقول المالكية ومن وافقهم في استحباب طواف الوداع وعدم وجوبه، وكذلك القول بإجزاء طواف الإفاضة عن الوداع عندهم وعند الحنابلة، حتى ولو سعى الحاج بعده؛ لأن السعي لا يقطع التوديع.


حكم ترك طواف الوداع في العمرة
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان ذاهبًا لأداء العمرة ولكنه لم يطف طواف الوداع فعند بعض الأئمة سُنة ولكن عند الجمهور يرون وجوبه حتى إنهم يرون سقوطه عن صاحب العذر. 


وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال « عملت عمرة فى رمضان ولم أطف طواف الوداع؟»، أن طواف الوداع عند بعض الأئمة سُنة وعند الجمهور يرون وجوبه أو إذا كان هناك مشقة فالأمر واسع، مُشيرًا إلى أنه لو أحبت عن أن تفدى أو تذبح عن الذى تركته فهو أولى لكنها لو لم تذبح فعمرتها صحيحة.


وأشار إلى أن طواف الوداع في العمرة ليس بواجب ولكنه مستحب، فإذا ودع بعد العمرة هذا أفضل وأولى، ولو خرج ولم يودع؛ فلا شيء عليه أما في الحج فالطواف واجب، في الحج؛ لأن النبي عليه السلام قال: (لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت).