أدى الحجاج منذ قليل طواف الوداع، بعد أداء مناسك الحج اليوم من رمي الجمرات الثلاث، في ثاني أيام التشريق، ويسمى هذا النوع من الحج «حج التعجل»، أما من ينتظر للغد لرمي الجمرات فيكون اسمه «المتأخر»، فيرى الجمرات ثم يطوف طواف الوداع غدًا ويغادر مكة بعدن ولا يبيت فيها.
وظهر الحجاج أثناء طواف الوداع اليوم، بملابس عادية «جلباب» من غير ملابس الإحرام، وذلك لأن الحج قد تحلل من إحرامه في أول أيام عيد الأضحى، وهناك نوعان للتحلل في الحج، والتحلل من الإحرام بالحج للرجل والمرأة يكون بعد رمي جمرة العقبة وحلق الرجل رأسه أو تقصير شعره، وليس للمرأة إلا التقصير، فيحل لكل منهما بذلك كل شيء كان محرمًا عليهما بالإحرام إلا الجماع، أما التحلل الأكبر فيكون بالفراغ من طواف الإفاضة والسعي إذا كان عليه سعي، فيحل لهما كل شيء كان محرمًا عليهما بالإحرام حتى الجماع».
الفرق بين التحلل الأكبر والأصغر في الحج
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن التحلل من الإحرام أي الخروج من الإحرام، وحل ما كان محظورًا عليه وهو محرم، وهو قسمان: تحلل أصغر، وتحلل أكبر.
وأضاف المجمع في فتاوى توضيحية عن الحج، أنه يقصد بالتحلل الأول - وهو التحلل الأصغر- أن يفعل الحاج اثنين من ثلاثة أمور، وهي رمي جمرة العقبة يوم العيد، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة مع السعي بين الصفا والمروة، فإذا رمى وحلق أو قصر، أو رمى وطاف وسعى إن كان عليه سعي، أو طاف وسعى وحلق أو قصر، فهذا هو التحلل الأول.
وأضاف المجمع في فتاوى توضيحية عن الحج، أنه يقصد بالتحلل الأول - وهو التحلل الأصغر- أن يفعل الحاج اثنين من ثلاثة أمور، وهي رمي جمرة العقبة يوم العيد، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة مع السعي بين الصفا والمروة، فإذا رمى وحلق أو قصر، أو رمى وطاف وسعى إن كان عليه سعي، أو طاف وسعى وحلق أو قصر، فهذا هو التحلل الأول.