الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تمثال "مصر تنهض" ولا "باكينام".. كيف تفاعلت السوشيال ميديا مع مسخ رخامي مشوه

تمثال مصر تنهض
تمثال مصر تنهض

مسوخٌ على هيئة تماثيل، حملت أسماءً وطنية براقة لـ لفت الانتباه، لكنها أصبحت مدعاة للسخرية ومادة دسمة لفكاهة المصريين بسبب افتقادها للواقعية أو التنسيق الفني الذي أخرجها عن مضمونها.


بالأمس تم الكشف عن تمثال رخامي تحت مسمى "مصر تنهض" لسيدة مصرية فلاحة تبدو من خلال التصميم وكأنها مصابة بنتوءات في الظهر والوسط بشكل يدعو إلى السخرية.


تم تداول الصور للتمثال على مواقع التواصل الاجتماعي ليصبح "تريند فكاهي"، أطلق معه المصريون آلاف النكات معبرين عن رفضهم المستوى الفني الذي خرج عليه التمثال.


بعض رواد السوشيال ميديا خففوا من وطأة الأمر بزعم أن الصورة النهائية للتمثال لم تظهر بعد، لكن المئات جزموا بانتهائه بدليل التقاط صاحب التمثال صورة إلى جانبه.



ومن أبرز التعليقات التي أطلقها المصريون على التمثال " وهي بتنهض جالها ديسك" "ايه اللي عملتوه في مصر ده يا جماعة" و "دة تمثال مصر تنهض ولا تمثال أنا باكينام وأنا ماسكة في نفسي" إشارة الى المشهد المسرحي الشهير للفنانة منى زكي.


أما مصمم التمثال، الدكتور أحمد عبدالكريم، أستاذ الخزفة بكلية الفنون الجميلة، فأكد أن التمثال لم يتم الانتهاء منه بعد، وقال إنه فوجئ بسيل من الهجوم والانتقادات التي وصلت إلى الألفاظ النابية في بعض الأحيان.



وقال إن التمثال منحوت من الرخام ومراحل الانتهاء من أي تصميم رخامي صعبة ومعقدة، ورأس التمثال يحتاج الى حذف أجزاء منه، وكذلك جسده أيضا.




وقال إن فكرة التمثال تقوم على التخلص من القيود، وتتجسد في صورة سيدة مصرية تنهض وتتخلص من القيود التي قد تكبلها مثل مصر التي تحاول الخروج من عثراتها.




ولم يتوقف هجوم المواطنين فقط لكن شخصيات عامة هاجمت التمثال أبرزها الدكتور يوسف زيدان الذي كتب على فيسبوك "في البداية، ظننتُ هذا التمثال الرخامي المسمّي (مصر تنهض) هو مجرد مُزحةً سخيفة، ثقيلة الظل.. ثم اتّضح، ويا للعجب، أن الفضيحة حقيقية!! للّه الأمر من قبل ومن بعد".