EN 
تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر خلال الساعات الماضية، على هاشتاج " مصر والكويت إخوة"، وذلك عقب المحاولات التي جرت خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي للوقيعة بين البلدين.
تلك المحاولات جاءت بعد اعتداء كويتي على شاب مصري في الكويت، قبل أن يبادر كويتيون على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين، والإشادة بالمواقف المصرية تجاه الدول العربية ومنها الكويت.
وتداول رواد موقع تويتر صورة تجمع العلمين المصري والكويتي وهما مضاءان في الكويت، وقال الناشط نواف الظفيري " الكويت تتزين بعلم أم الدنيا".
كما تداول نشطاء صورا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في إشارة منهم إلى دور مصر في تحرير الكويت من الاجتياح العراقي للكويت الذي كان في مثل هذا اليوم 2 أغسطس 1990.
كما كتب الإعلامي الكويتي صالح نصار عبر حسابه بموقع تويتر" الكويت ومصر سيبقون أخوة مهما كان".
وأعاد مغردون صورا تجمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير الكويت صباح الأحمد، للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين.
كما أثنى نشطاء على دور مصر تجاه الكويت حين جرى الاجتياح العراقي للكويت، مشيدين بالدور المصري ودور الرئيس الراحل محمد حسني مبارك خلال هذه الأزمة، ورفضه للغزو العراقي للكويت.
تاريخ ناصع لا تدنسه الأحقاد
من جهته، قال النائب محمد أبوالعينين في مقال بعنوان " مصر والكويت.. تاريخُ ناصع لا تدنسه الأحقاد"، إن العلاقات بين مصر والكويت متأًصلة، ولم تكن وليدة الصدفة، ولا يمكن أن تتأثر بصغائر الأمور.
وأضاف أن العقلية الدبلوماسية بين مصر والكويت قادرة على صد الصغائر، وكل محاولات الفتنة وتضخيم الأحداث، مشيرًا إلى أن الصفحة التاريخية بين البلدين ستبقى ناصعة كما بدأت، مستدلًا بمواقف الكويت من مصر أثناء حرب أكتوبر 1973، وموقف مصر مع الكويت أثناء الغزو العراقي للكويت 1990، حيث إنه لم يخرج جندي مصري واحد من الكويت إلا بعد تحريرها وردها إلى شعبها وأمرائها.
