ومنذ أن تولى
الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر باستعادة القاهرة الخديوية والجمالية بإزالة كافة العشوائيات وتطوير الميادين والأحياء وكان أولها ميدان التحريرالذي يعد واجهة للعاصمة المصرية،
ووجه وزارة الآثار ومحافظة القاهرة بدأ العمل في الميدان العام الماضي لإعادة وجهه الحضاري وإظهاره
للعالم كله منافسا أشهر
ميادين الكون.
اقرأ أيضا:
اهتمت الحكومة بتكليفات من الرئيس الحكومة بإظهار الميدان في أبهى صورة، ليكون مزارًا، ضمن المزارات الأثرية والسياحية في المنطقة وتم تقسيم العمل بالميدان إلى 6 مناطق هي صينية الميدان وعمر مكرم والمتحف والمجمع ووزارة الخارجية القديمة وجراج التحرير.
شملت أعمال التطوير زراعة النخيل وأشجار الزيتون في المنطقة المحيطة بالميدان، وإزالة اللافتات التى تحجب واجهات العمارات ذات الطراز العمرانى المتميز ، فضلا عن تجهيز "صينية" الميدان ووضع المسلة الفرعونية الخاصة بـ رمسيس الثاني لتزيينها ، كما سيتم دهان واجهات المحلات والعمارات لكي يكون هناك تناسق للمنطقة التاريخية، وسيضم الميدان أيضا نافورة واعمالا مائية وإضاءات جمالية بمختلف جوانبه.
شملت الأعمال أيضا إزالة ساري العلم الضخم الذي كان موجودًا في قلب الميدان وإزالة الزراعات بالكامل والوصول بالحفر إلي منسوب محطة مترو السادات من أجل إنشاء القاعدة التي توضع عليها المسلة " وزن 600 طن ".
وجرى ترميم المسلة بعد أن كانت محطمة إلى 9 أجزاء وتم تركيبها بواسطة شركة المقاولون العرب بالتنسيق مع وزارة الآثار.
كما شهد الميدان وضع أربعة تماثيل ضخمة لكباش (تماثيل علي شكل أبي الهول برأس كبش)، وهى الموجودة بالفناء الأول خلف الصرح الأول بمعبد الكرنك بمدينة الأقصر.
شملت الأعمال أيضا عمل مشايات مكونة من بلاطات خرسانية و على جانبيها خرسانة ملونة و زراعة نخيل وعمل أماكن للجلوس عبارة عن بلوكات خرسانية وبعض المقاعد الرخامية تم تنفيذها بإدارة الخرسانة الجاهزة.
وتم تركيب نظام إضاءة أرضية وأحواض بها شجيرات وتركيب أجهزة إضاءة بها لإضفاء شكل جمالي ينسجم مع الطابع الفرعونى وأعمال التطوير بالميدان.