يفرق بين الهضبة ومنير .. مطرب ملطشة القلوب يحكي تفاصيل 20 عاما مريرة قبل الشهرة

كما تألق "شوقي"، في أغنية "أنا قلبي مساكن شعبية"، مشيرًا إلى أنه تعمد غناءها لكي يرد على من يتهمه بتقليد "الكينج"، مشددًا على أنه غناها بأسلوب مختلف تماما عن منير. 

وحول أغنيته الأخيرة "ضارب عليوي"، أكد شوقي أنه لا يخشَ من ردود فعل الجمهور بشأنها، لغرابة ألفاظها، لافتًا إلى أن كل الفنانين يتعرضون للانتقادات والشتائم أيضًا. 

وحول علاقته بمنصات التواصل الاجتماعي "سوشيال ميديا"، قال إنه يتفاعل معها أحيانا ولا يداوم عليها، حيث تزعجه التعليقات السلبية التي يتلقاها من بعض المتابعين. 

وعن مطربيه المفضلين في الوقت الحالي، قال مصطفى شوقي، إنه يحب مدرسة الفنان الإماراتي حسين الجسمي، كما يحب الفنان التونسي صابر الرباعي، معتبرا عمرو دياب أيقونة النجاح. 

وأشار إلى أنه التقى بعمرو دياب مرة واحدة في فيلا حميد الشاعري، قائلا: "راجل مصر إنه ينجح ومعندهوش هزار، وكان جاي يسمع حميد الشاعري لحن، وكان المفروض يصور بعد 10 أيام، وحميد عمل أكلة اسمها المبقبقة وهي مكونة من المكرونة والفراخ، كلنا أكلنا ما عدا عمرو دياب، وأرسل سائقه الخاص جاب له تفاحة وشرب بعدها زجاجة مياه". 

وأكد أنه تعلم من عمرو دياب في هذا الموقف، وأنه من الضروري أن يحافظ الفنان على مظهره أمام جمهوره، مشيرًا إلى أنه تعلم البساطة من الفنان محمد منير رغم أنه التقاه مرة واحدة أيضًا.

وأضاف شوقي خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "كل يوم"، الذي يعرض عبر شاشة "on e": "غرابة كلمات الأغنية تميز الشاعر الذي ألفها، وهناك أيضًا عنصر الدعاية الذي كان أحد أهم أسباب نجاح الأغنية، وهي مصروف عليها كتير عشان توصل للناس". 

وحول مشواره الفني، قال شوقي: "لم أيأس أبدًا على مدار مشواري الفني، لكني أصبت بالإحباط في أحيان كثيرة، وأنا لدي إصرار كبير على النجاح، وكان عدم قدرتي على الوصول إلى الناس من أبرز مسببات الإحباط لي على مدار 20 سنة قبل طرح أغنية ملطشة القلوب". 

وواصل: "لما كنت بطرح أغنية كنت بفرح لما يجيلي لايك واحد، وكنت ببقى سعيد جدًا لما 3 أشخاص يسمعوا أغنيتي". 

وأشاد "شوقي"، بأغنيته الوطنية "أبويا وصاني"، مشيرًا إلى أن توقيت طرحها كان رائعًا للغاية، وكان اختيارها منذ البداية رائعا، وحققت نجاحًا كبيرًا بعد طرحها.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "كل يوم"، الذي يعرض عبر شاشة "on e"، أنه لا يصنف نفسه، موضحًا أنه جرى تصنيفه كمطرب شعبي من قبل، كما جرى تصنيفه كمطرب رومانسي من قِبل. 

وأوضح "شوقي"، أنه كافح على مدار 20 عامًا قبل خروج أغنيته "ملطشة القلوب" للنور، مشيرًا إلى أنه شارك في الكثير من الأنشطة الفنية بالكلية وانضم في منتخب جامعة القاهرة، وانضم أيضًا لفريق كرة قدم بنادي "حورس" في تسعينات القرن الماضي. 

وتابع: "أُعتمدت في الإذاعة المصرية في عام 1999، ثم أدى الخدمة العسكرية، وطرح الألبوم الأول له في عام 2002 ولم يحقق أي نجاح، ثم التقى بالفنان حميد الشاعري في عام 2006، موضحًا أنه يعتبر نفسه تلميذًا للشاعري.

وقال شوقي، إنه لم يخشَ من كلمات الأغنية، مضيفا: "الكلام الجديد بيشدني جدًا وعندي جرأة ومش بختار أي كلام، ومكنتش خايف من الأغنية".

وتابع، أنه لم يخشَ التعامل مع المنتج نصر محروس بالرغم من أزمته مع بهاء سلطان، مردفًا: "أفضل تجربة كل شيء بنفسي، وأنا أعرف حقوقي وواجباتي، كما أن الاتفاق حتى لو كان بالكلمة فقط فهو مهم أيضًا، كما أنني مرتاح في التعامل معه وأحبه". 

وأضاف: "نصر محروس أخويا الكبير، وما يقال عن كثرة مشاكله غير صحيح بالمرة، وهو ليس طماعا كما يشاع عنه، ويبذل كل ما يستطيع لمساعدة الفنانين والنجوم الذين يتعاونون معه".

وأوضح، أنه لم يتوقع النجاح الكبير الذي حققته أغنيته "ملطشة النجوم"، مردفًا: "في البداية كنت مخضوض بشكل كبير، ومكنتش متخيل اللي حصل، لكن بعد كده دخلت في الأجواء".

قال المطرب مصطفى شوقي، إن عددًا كبيرًا من معارفه قالوا له إنه يشبه المطرب الكبير محمد منير، مشيرًا إلى أنه التقى به مرة واحدة عند الفنان حميد الشاعري في عام 2007.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "كل يوم"، الذي يعرض عبر شاشة "on e": "كان من المفترض أن يتعاونا في أغنية وطنية لكنها لم تتم في نهاية المطاف، حضرت هذا اللقاء منذ بدايته، وقد كان إنسانا جميلًا ومتواضعًا للغاية". 

وتابع: "أنا مصطفى شوقي بس مش بحاول أكون محمد منير، وتشبيهي به شرف، لكن التشبيه مش في الشكل بس، ولو حلقت شعري مش هكون شبه محمد منير، لكن بيقولوا إني من مدرسته ومدرسة أحمد منيب في الغناء، وهي مدرسة خطيرة جدًا ومحدش بيقرب منها". 

وحول سر عدم تقليده للفنان محمد منير، أكد شوقي أنه لا يفضل تقليد أي مطرب ويفضل أن يكون له شكله الخاص ولونه الخاص وأن يكون متميزًا حتى يستطيع الجمهور.