لماذا نصلي خمس صلوات وما فضلها؟ لعله من الأسئلة التي تحير البعض، خاصة أولئك الذين يوقنون أن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء بقدر ومقدار، ولكل أمر وفرض فرضه علينا حكمة عظيمة ، لذا نجده عز وجل يأمرنا بتأمل خلقه وتدبر آياته في أكثر من موضع بالقرآن الكريم، وحيث إنه تعالى قد فرض علينا خمس صلوات مكتوبة في اليوم والليلة، وتبدأ بصلاة الفجر أو الصبح ثم صلاة الظهر فصلاة العصر وبعدها صلاة المغرب والتي تعد آخر صلوات النهار، وأخيرًا صلاة العشار، ولكل صلاة منها وقتها وعدد ركعاتها وأحكامها، وهو الأمر الذي يطرح سؤاللماذا نصلي خمس صلوات وما فضلها؟.
اقرأ أيضا:
لماذا نصلي خمس صلوات وما فضلها
لماذا نصلي خمس صلوات وما فضلها؟، الصلاة هيالعبادة الوحيدة التي فُرضت في السماء السابعة دون واسطةٍ بين الله -تعالى- ونبيه محمدًا -صلّى الله عليه وسلّم- ، وليس ذلك إلّا لبيان أهمّيتها، وفضلها، وعظمة مكانتها في ميزان الله تعالى، حيث فُرضت الصلاة أولًا خمسين صلاةً كما ورد في حديث صحيحٍ طويلٍ عن النبي عليه الصلاة والسلام، ثم خفّفها الله -تعالى- على الأمة حتى بلغت خمس صلواتٍ في اليوم والليلة.
الصلوات الخمس المفروضة
الصلوات الخمسالمفروضة، فقد فُرضت على المسلمين خلال رحلة الإسراء والمعراج، فعندما عُرج برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى إلى السّماء فُرضتالصلوات الخمسالمفروضة، وقد ثبت بمصادر التّشريع الإسلاميّ القرآن الكريم، والسّنة النّبويّة الشّريفة ضرورة المحافظة على أداء الصلوات الخمس المفروضة ، خاصّةً في أوقاتها، والاستمرار على ذلك، قال تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ»، والصلوات الخمسالمفروضةهي: «صلاة الفجر، وصلاة الظهر، صلاة العصر ، وصلاة المغرب، وصلاة العشاء».
الصلوات الخمس وعدد ركعاتها
الصلوات الخمس وعدد ركعاتها ، عدد الصّلوات في اليوم فرض الله -تعالى- على عباده خمس صلواتٍ في اليوم واللّيلة، وأول هذه الصّلوات الخمس هي صلاة الفجر يُقصد بالفجر ضوء الصّباح، ويطلق الفجر على صلاة الفجر؛ لأنّ تأديتها تكون في هذا الوقت، وبه يبدأ نهار المسلم ويختم ليله، وتسمّى صلاة الفجر بصلاة الصّبح وبالغداة، ويدخل وقت صلاة الفجر حين طلوع الفجر الصّادق، وينتهي وقتها بطلوع الشّمس، وهي عبارة عن ركعتين يؤدّيهما المسلم، ويسنّ أن تكون القراءة فيها طويلة، وذلك بقراءة طوال المفصّل، وحكمة المشروعيّة في ذلك أنّ صلاة الفجر هي ركعتين، ووقت الصّبح طويل، فمن الأفضل القراءة الطّويلة فيها.
الصلوات الخمس وعدد ركعاتها فإن ثانيها صلاة الظّهر هي أولى الصّلوات التي تمّ ظهورها في الإسلام، ويؤدّيها المسلم في وقت الظّهيرة، وهي عبارة عن أربعِ ركعات، وتسمّى بعدّة أسماء منها: الأولى؛ وسبب تسميتها بهذا الاسم أنّها تعدّ أولى الصّلوات التي صلّاها جبريل -عليه السّلام- بالنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أمّا الاسم الآخر لها فهو الهجيرة؛ ودليل ذلك ما ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، حيث روى أبو برزة في الحديث الشّريف قائلًا: «كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي المَكْتُوبَةَ؟ قَالَ: كانَ يُصَلِّي الهَجِيرَ -وهي الَّتي تَدْعُونَهَا الأُولَى- حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ، ويُصَلِّي العَصْرَ، ثُمَّ يَرْجِعُ أحَدُنَا إلى أهْلِهِ في أقْصَى المَدِينَةِ والشَّمْسُ حَيَّةٌ -ونَسِيتُ ما قَالَ في المَغْرِبِ- قَالَ: وكانَ يَسْتَحِبُّ أنْ يُؤَخِّرَ العِشَاءَ، قَالَ: وكانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا، والحَدِيثَ بَعْدَهَا، وكانَ يَنْفَتِلُ مِن صَلَاةِ الغَدَاةِ، حِينَ يَعْرِفُ أحَدُنَا جَلِيسَهُ، ويَقْرَأُ مِنَ السِّتِّينَ إلى المِئَةِ».
الصلوات الخمس وعدد ركعاتها ، وفيما يتعلّق بوقت صلاة الظّهر، فهو يبدأ حين الزّوال؛ أي عندما تميل الشّمس عن وسط السّماء، وقد اتّفق الجمهور من الفقهاء على جواز تأدية صلاة الظّهر في وقت البرودة حين يكون الحرّ شديداَ، ومن المستحبّ عندهم أنّ ما يتمّ قراءته في ركعات الصّلاة سواء كانت الصّلاة جامعة أو منفردة هو طوال المفصّل؛ وهو من سورة الحجرات إلى نهاية سورة البروج، وصلاة الظّهر سريّة، فلا يجهر الإمام أو المنفرد بصوته أثناء القراءة فيها.
الصلوات الخمس وعدد ركعاتها وثالثها صلاة العصر وهي عبارة عن أربعِ ركعات يؤدّيهما المسلم، ويدخل وقت صلاة العصر عند خروج وقت صلاة الظّهر، وهو عندما يصبح ظلّ كلّ شيءٍ مثله، ويخرج وقتها قبل أن تغرب الشّمس، أمّا بما يخصّ القراءة فيها، فذهب الحنفيّة والشّافعيّة إلى أنّ المستحبّ قراءة أوساط المفصّل، فيما ذهب المالكيّة إلى استحباب قراءة قصار السّور، والقراءة تكون سريّة في هذه الصّلاة حسب ما ورد عن جمهور الفقهاء، كما ورد عنهم باتفاقٍّ أنّه لا تجوز صلاة أي نافلة بعد العصر إلى حين غروب الشّمس.
الصلوات الخمس وعدد ركعاتها ورابعها صلاة المغرب وهي عبارة عن ثلاث ركعات يؤدّيهما المسلم، ويحين وقتها حين غروب الشّمس واكتمال غروبها، وينتهي وقتها بغياب الشّفق، وهي تسمّى بوتر النّهار كما أخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عنها، ففي هذه الصّلاة يُنهي المسلم نهاره، ويختمه بأدائه للطّاعة، ثمّ يستقبل ليله بطاعةٍ أخرى، وقد حثّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأمر بالمسارعة لأداء صلاة المغرب والتّعجيل في ذلك، واعتبر ذلك من الفطرة التي فطر عليها المسلم، أمّا القراءة في صلاة المغرب فتكون بقراءة قصار المفصّل.
الصلوات الخمس وعدد ركعاتها وخامسها صلاة العشاء وتسمّى صلاة العشاء بالعتمة؛ والعتمة يقصد بها الظّلمة الشّديدة، وقد وردت تسميتها بذلك في كثيرٍ من الأحاديث الشّريفة، وهي عبارة عن أربعِ ركعات يؤدّيهما المسلم، ويدخل وقتها حين يغيب الشّفق، وينتهي وقتها بطلوع الفجر، ومن المكروه أن ينام المسلم قبلها؛ لِشئلّا تفوت عليه، ويكره أيضًا الحديث بعد صلاة العشاء؛ لأنّ بالحديث يمكن السّهر إلى وقتٍ متأخرٍّ وبالتّالي إماكنيّة فوات صلاة الفجر كبيرة، ويمكن أن يكون الحديث المتداول فيه لغوٌ وإثمٌ، فبذلك يختم المسلم نهاره بالمعصية، وهذا الحديث يُقصد به من لا فائدة منه، أمّا الحديث المستحبّ كقراءة القرآن، والتّفقه في الدّين، والاعتبار من قصص الأمم السّابقة، فهذا لا بأس فيه.
فضل الصلوات الخمس
فضل الصلوات الخمسففيهوردعن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، إنه يمكن للإنسان ضمان دخول الجنة بأداءالصلوات الخمس فقط، فقد وردفضل الصلوات الخمسبحديث رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ؛ رُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ وَوُضُوئِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ وَعَلِمَ أَنَّهُنَّ حَقٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ».
فضل الصلوات الخمسكما ورد عن أَبي هُريرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «الصَّلواتُ الخَمْسُ، والجُمُعةُ إِلى الجُمُعَةِ، كفَّارةٌ لِمَا بَيْنهُنَّ، مَا لَمْ تُغش الكبَائِرُ» رواه مسلم،وعن عثمانَ بنِ عفان-رضي الله عنه-قالَ: سمِعْتُ رسولَ اللَّه-صلى الله عليه وسلم-يقولُ: «ما مِن امرئ مُسْلِمٍ تحضُرُهُ صلاةٌ مَكتُوبةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا، وَخُشوعَهَا، وَرُكُوعَها، إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذنُوبِ مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرةٌ، وَذلكَ الدَّهْرَ كلَّهُ» رواه مسلم.
فضل الصلوات الخمسعنه قال الإمام النووي في شرح الحديث السابق: «وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَتْ كَفَّارَة لِمَا قَبْلهَا مِنْ الذُّنُوب مَا لَمْ يُؤْت كَبِيرَة وَذَلِكَ الدَّهْر كُلّه، مَعْنَاهُ أَنَّ الذُّنُوب كُلّهَا تُغْفَر إِلَّا الْكَبَائِر فَإِنَّهَا لَا تُغْفَر، وَلَيْسَ الْمُرَاد أَنَّ الذُّنُوب تُغْفَر مَا لَمْ تَكُنْ كَبِيرَة، فَإِنْ كَانَ لَا يُغْفَر شَيْء مِنْ الصَّغَائِر، فَإِنَّ هَذَا وَإِنْ كَانَ مُحْتَمَلًا فَسِيَاق الْأَحَادِيث يَأْبَاهُ. قَالَ الْقَاضِي عِيَاض: هَذَا الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث مِنْ غُفْرَان الذُّنُوب مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرَة هُوَ مَذْهَب أَهْل السُّنَّة، وَأَنَّ الْكَبَائِر إِنَّمَا تُكَفِّرهَا التَّوْبَة أَوْ رَحْمَة اللَّه تَعَالَى وَفَضْله، وَاَللَّه أَعْلَم».
فضل الصلوات الخمسأنها تعد من مكفرات الذنوب، التي يغفر بها الله سبحانه وتعالى لعباده ما يرتكبون من معاصي وخطايا، إلا أنه ينبغي اجتناب كبائر الذنوب، فقد ورد عن بعض أهل العلم قالوا إن الطاعات من غير توبة تكفر الذنوب صغائرها وكبائرها، فيما أن جمهور العلماء قالوا إن المكفر من الذنوب بمجرد الطاعات دون التوبة، هو الصغائر فقط، فمنفضل الصلوات الخمسأن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أخبرنا بأن أداء الصلوات الخمس يغفر الله سبحانه وتعالى بها ذنوب العبد بشرط واحد وهو اجتناب الكبائر، مشددًا على ضرورة عدم ارتكاب الكبائر، فإن لم تجتنب الكبائر؛ لا تكفرها الطاعات، ولا بد من التوبة ، والندم على فعلها، والعزيمة على الإقلاع عنها، لماورد في صحيح مسلم، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ».
1- أفضل الأعمال وأحبها إلى الله سبحانه وتعالى بعد الشهادتين.
2- نور ونجاة لصاحبها الذي يحافظ عليها في الدنيا.
3- نهيها صاحبَها عن بذاءة اللسان وفحشه وعن منكرات الأعمال وسيئاتها؛ قال تعالى: «اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ».
4- غسل الخطايا التي يمكن أن تصدر عن العبد، وبما أنّ عدد الصلوات خمس فالمسلم الذي يصلي يغسل خطاياه خمس مرات في اليوم.
5- تكفير السيئات وغفران الذنوب التي تحدث بين صلاة وأخرى.
6- انتظار الفرض منها بعد الفرض يعدّ رباطًا في سبيل الله تعالى.
7- إكرام الله تعالى لمن يصليها برفع درجاته وحطّ خطاياه.
8- كتابة الحسنات لمن مشى إليها.
9- تحقيق سعادة الإنسان، وعيشه حياةً طيّبةً هنيئة.
10- سببٌ في سكينة النّفس، واطمئنانها، وهدوئها، وبعدها عن الهموم والغموم.
11- قرب العبد من الله -تعالى- دائمًا في كلّ الأحوال والأوقات، وبذلك تتحقّق الغاية من وجود العبد في الدّنيا، وهي إفراد الله -تعالى- بالعبادة، وإخلاصه فيها.
12- التزام المسلم بتقوى الله تعالى، فمن خلال محافظته على الصّلاة يعفّ نفسه عن ارتكاب المعاصي والذّنوب، ويزداد فعله لما أمر به الله تعالى.
13- سببٌ في شفاء المسلم من الكثير من الأمراض التي من الممكن أن يصاب بها.
14- سيادة المحبّة والمودّة والألفة بين أفراد المجتمع بعضهم ببعض، وذلك من خلال التقائهم للصّلاة جماعة في المسجد.
15- سببٌ في محو السّيئات وتكفير الذّنوب، وعفو الله -تعالى- عن عباده.
16- نزول الأرزاق، والبركات، والخيرات.
17- صلاة الملائكة على صاحبها ما دام في مصلاه.
18- كتابة الأجر لصاحبها كأنّه حضرها في حال استعد لها وذهب ووجد الناس قد سبقوه بها.
19- كتابة أجر الحاج المحرم لمن خرج من بيته متطهرًا ليصليها
فضل الصلاة في الآخرة
1- سبب كبير لدخول الجنة ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم فيها.
2- يُعِد الله عز وجل ضيافة في الجنة لمن غدًا بها وراح.
3- نورًا لصاحبها يوم القيامة.
4- علوّ الدّرجات ورفعتها في جنّات النّعيم.
5- سببٌ في دخول الجنّة، والنّجاة من النّار.
6- الفوز برؤية الله -تعالى- يوم القيامة.
فضل الصلاة
فضل الصلاة ففيه ورد أنّ للصلاة فضائلٌ عظيمةٌ، وفوائدٌ كثيرةٌ، جاءت بنصوص القرآن الكريم والسُنة النبوية المطهرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي:
- تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر، حيث قال الله تعالى: «اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ».
- تعدّ الصلاة أفضل الأعمال بعد الشهادتين؛ فالشهادتين تأتي في المرتبة الأولى، ثمّ الصلاة على وقتها، ثم برّ الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله تعالى.
- تغسل الخطايا؛ فقد شبّهها رسول الله بالنهر الذي يجري على باب المصلّي، ويغتسل منه خمس مراتٍ باليوم والليلة.
- تكفّر السيئات والذنوب والخطايا، ما بين كلّ صلاةٍ وصلاةٍ.
- نورٌ لصاحبها في الدنيا والآخرة، وبرهانٌ ونجاةٌ له من النار.
- يرفع الله بها الدرجات؛ فكلّ سجدةٍ يسجدها الإنسان، يرفعه الله -تعالى- بها درجةً، ويحطّ عنه بها خطيئةً.
- تدخل العبد الجنة، وتجعله مرافقًا لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيها، فقد رُوي عن ربيعة بن كعب الأسلمي أنّه قال: «كنت أبيتُ مع رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم، فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه، فقال لي: سلْ، فقلت: أسألُك مرافقتَك في الجنةِ قال: أو غيرَ ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعنِّي على نفسِك بكثرةِ السجودِ».
- تُكتب بالمشي إلى الصلاة الحسنات، وتُرفع الدرجات، وتُحطّ الخطايا.
- يَعدّ الله نزلًا في الجنة لمن غدا إلى الصلاة، كلّما غدا إليها وراح إليها.
- تكفّر ما قبلها من الذنوب، ما لم تكن تلك الذنوب من الكبائر.
- دوام الصلاة من الملائكة على المصلّي، ما دام قائمًا في مصلّاه.
- إنّ انتظار الصلاة، يعدّ رباطًا في سبيل الله تعالى.
- نيل أجر الحاجّ المُحرم للخارج إلى الصلاة.
- نيل أجر الصلاة كاملة كمن حضرها لمن سُبق فيها، إن كان من أهلها، فلا يُنقص من أجره شيئًا.
- يكتب للمصلّي أجر ذهابه، ورجوعه من الصلاة، فهو في صلاةٍ منذ أن يخرج، وحتى يعود.