EN 
تمكّن متظاهرون لبنانيون من اقتحام مقر وزارة الطاقة، بعد أن نجحوا في اقتحام مقرات وزارت البيئة والخارجية والاقتصاد.
وتحت شعار وقت الحساب، اشتعلت الأجواء في وسط بيروت، إثر محاولة من قبل المحتجين الغاضبين، اليوم السبت، للسيطرة على مبنى مجلس النواب بعد اقتحامهم للمدخل الجنوبي.
ووقعت اشتباكات استخدم فيها الطوب والرصاص والقنابل المسيلة للدموع، وأسفرت عن مقتل أحد العسكريين وإصابة أكثر من 100 متظاهر.
ورفع المتظاهرون اللبنانيون مشانق رمزية لزعيم حزب الله، حسن نصر الله، وباقي النخبة السياسية في البلاد.
وطالب المتظاهرون بضرورة رحيل النخبة السياسية والحكومة على خلفية انفجارات مرفأ بيروت.
واندلعت المظاهرات من جديد فى لبنان بعد الانفجار الذي هز بيروت يوم الثلاثاء الماضي ، نتيجة انفجار شحنة من نترات الأمونيوم أدت إلى مقتل أكثر من 154 شخصا وإصابة ما يزيد على 4000 شخص وتشريد 300 ألف آخرين.
واستقالت اليوم كتلة نيابية لبنانية من ثلاثة أعضاء؛ احتجاجا على تفجير بيروت الذي ألقى باللوم فيه على نطاق واسع على إهمال الحكومة والفساد، ما رفع عدد النواب المستقلين إلى خمسة منذ الكارثة
وفي خطاب مؤثر خلال جنازة أحد كبار مسؤولي حزبه الذي توفي في انفجار يوم الثلاثاء، أعلن سامي الجميل استقالته واستقالة نائبين من حزب الكتائب.
وقال الجميّل مخاطبا الأمين العام للكتائب نزار نجاريان احد الضحايا الـ 154 المؤكدين في انفجار مرفأ بيروت "رفاقكم اتخذوا قراراً بالاستقالة من البرلمان"، فيما لم يحرك المسئولون في السلطة ساكنًا.
مواطنون يقتحمون مقر وزارة الطاقة بعد اقتحام وزارة الخارجية ووزارة الإقتصاد ومقر جمعية مصرف لبنان.بعض المواطنين يقولون ان كل مكاتب الوزارة كانت مضاءة وكانت المكيفات تبرد المكان في وقت يعيش الناس جحيم الصيف وقطع التيار. pic.twitter.com/DpYiF963Yx— AMEEN 🇱🇧 🇺🇸 #PrayForBeirut (@Ameen_media) August 8, 2020
