الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس البرلمان العربي يرحب بنتائج اجتماع "مجموعة أصدقاء السودان"

صدى البلد

 رحّب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي بمخرجات الاجتماع الثامن لـ "مجموعة أصدقاء السودان" الذي أكد الدعم الكامل للحكومة الانتقالية السودانية وجهودها نحو تحقيق السلام الشامل، والتأكيد على عدم وجود أية حلول عسكرية للنزاعات السودانية الداخلية، وضرورة التخلي عن أي مطالب قد تؤدي إلى عرقلة تنفيذ الاتفاق السياسي والميثاق الدستوري الصادر في 17 أغسطس 2019 ، وأهمية تمويل الموارد الإضافية للصندوق الائتماني متعدد الأطراف لدعم جمهورية السودان.
وطالب جميع الأطراف بالتحلي بالمسئولية وتغليب المصلحة الوطنية العليا للسودان لإتمام نجاح المرحلة الانتقالية، وبما يعزز الوحدة الوطنية للسودان ويحفظ أمنه الإقليمي ويدعم جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي.
ودعا الدكتور السلمي - في بيان صحفي اليوم الخميس - المجتمع الدولي والمؤسسات المالية إلى دعم مخرجات ونتائج الاجتماع والتحرك بشكل عاجل لإعفاء السودان من ديونه الخارجية ومساعدته في توفير الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني، مؤكدًا على ضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى يستطيع الانخراط في النشاط الاقتصادي والتبادل التجاري مع دول العالم، ويعود إلى مكانه الطبيعي في المجتمع الدولي.
وثمن السُّلمي، عاليًا رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة أصدقاء السودان واستضافتها للاجتماع الثامن للمجموعة والذي تم عقده افتراضيًا أمس الأربعاء، بهدف دعم عملية المفاوضات والتوصل إلى اتفاق شامل لعملية السلام، ومناقشة الخطوات المطلوبة من المؤسسات المالية لإعفاء السودان من ديونه.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن استضافة المملكة العربية السعودية لهذا الاجتماع في هذا التوقيت الهام وبمشاركة الحكومة السودانية والحركات المسلحة وحكومة جنوب السودان و25 دولة ومنظمة يعكس حرص المملكة على إنجاح المفاوضات الجارية بين أطراف النزاع في السودان وتذليل العقبات والعوائق التي تحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بما يدعم أمن واستقرار السودان ويحقق تطلعات شعبه الشقيق، ومساعدته في إعفائه من ديونه وتجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تواجهه، والتخفيف من معاناة الشعب السوداني بسبب التداعيات الصحية والاقتصادية التي تفرضها جائحة (كورونا المستجد).