EN 
رغم انتمائها إلى العائلة المالكة البريطانية، إلا أنه يتعين على الأميرة "شارلوت"، ابنة الأمير "ويليام" ودوقة كامبريدج "كيت ميدلتون"، الانتظار لوقت طويل قبل أن يُسمح لها بارتداء تاج ملكي على غرار والدتها، وذلك بسبب التقاليد الملكية.
وكانت الأميرة "شارلوت" ذات الخمسة أعوام قد انضمت بالفعل، رغم صغر سنها، إلى والديها خلال العديد من المشاركات الملكية والجولات الرسمية، ومن المرجح أن تتولى الأميرة الصغيرة مزيدًا من الواجبات والمهام الملكية مع تقدمها في العمر، وأن تتولى أيضًا دورًا داعمًا لمساعدة شقيقها الأكبر الأمير "جورج" على الاستعداد لدوره المستقبلي.
لكن تقريرًا لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية أفاد بأنه يتعين عليها انتظار مناسبة خاصة جدًا كي يتم السماح لها بارتداء تاج ملكي أثناء تمثيلها للعائلة المالكة بصفة رسمية؛ وهذه المناسبة هي يوم زفافها.
وأوضح التقرير، نقلًا عن مجلة "Gala" الفرنسية، أن هذا التأخير يعد جزءً من تقليد ملكي اتبعته أجيال من سيدات العائلة المالكة، من بينهن ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية" ودوقة كامبريدج؛ وينص هذا التقليد على ارتداء العرائس في يوم زفافهن أو السيدات المتزوجات فقط التيجان.
وأشار التقرير كذلك إلى أن الملكة صُورت وهي ترتدي تاجًا للمرة الأولى يوم زفافها على الأمير "فيليب" في عام 1947.
وفي عام 2011، استعارت "كيت ميدلتون" تاجًا من الملكة "إليزابيث الثانية" ارتدته خلال حفل زفافها على الأمير "ويليام"، حفيد الملكة؛ ومنذ ذلك الحين، حصلت الدوقة على إذن لاستخدام تيجان أخرى من مجموعة المجوهرات الملكية.
