الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة إنسان.. زينب فقدت بصرها في الامتحانات وصعدت عرش أوائل الثانوية الأزهرية

زينب فقدت بصرها في
زينب فقدت بصرها في الامتحانات وصعدت عرش أوائل الثانوية

«طول ما في نفس مفيش مستحيل».. عبارة يكاد الكثير لا يعرف لها معنى ولكن زينب حربي محمد طالبة كفيفة استطاعت أن تثيت للعالم من حولها قدرتها الخيالية في صنع المستحيل لتضرب أروع الأمثلة في النصر على اليأس والعداء خلف الامل مهما كان عثرات وصعوبات الطريق.

"زينب حربي محمد الطالبة بمعهد فتيات مشطا الازهرى بسوهاج حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية" كفيف" بمجموع 94.29% ، بالرغم من كونها كفيفة.

زينب شكرت والدها وشقيقتها وأسرتها ومعلميها على ما قاموا به معها لتجاوز ما مرت به من معاناة، حيث كانت فى الصف الثانى الثانوي الازهرى بالقسم العلمي  وفقدت بصرها العام الماضي أثناء تأدية امتحانات الصف الثاني الثانوي الأزهري .

وقالت زينب إنها فى  اول يوم فى الامتحان وجدت بانها لم ترى ورقة الاجابة  ولا ترى شىء امامها على الفور ذهبت بها اسرتها  للأطباء وفحوص طبية وقالوا لهم ان ابنتكم  فقدت بصرها وأصبحت كفيفة وكانت صدمة كبيرة وتم عرضها على القومسيون الطبى وتم الموافقة على تحويلها من القسم العلمي الى القسم الادبى". 

وتمكنت زينب من اجتياز الاختبار وانتقلت الى الصف الثالث والحمد لله استطعت ان اتحصل على كل المواد من خلال شقيقيتي التى كانت تذهب وتأتى بى كل يوم الى المعهد كما ان المعلمون فى المعهد ساعدوني فى تلقي الدروس.

وأضافت بأنها لم تتحصل على أية دروس خصوصية في اى مادة وعندما دخلت الامتحان تسلحت بالإيمان والصبر والحمد لله حقق الله نجاحها وتفوقها رغم ما مرت به من معاناة. 

وقالت إنها شعرت بسعادة بالغة جدا خاصة انها مرت بظروف صعبة وانها تمكنت من ادخال الفرحة والسعادة على اسرتها بتفوقها ونجاحها وحصولها على المركز الثاني وابلغها بالنتيجة والدها عن طريق زميل له بالإدارة الازهري،  الفرحة كانت كبيرة جدا  لها وأسرتها. 

وقالت والدتها انها تفتخر بابنتها التى حصدت المركز الثاني وفرحة الاسر بزينب وتفوقها مشيرة الى ان شقيقتها عانت مع زينب كثيرا كانت متابعة معها فى كل شىء.  

حربى محمد شحاتة والد الطالبة معلم خبير بمعهد مشطا الازهري يقيم بقرية كوم العرب قال إنه اول ما فعل سجدة شكر لله خاصة ان ابنته عانت ومرت بظروف صعبة عندما فقدت بصرها العام الماضي أثناء تأدية امتحانات الصف الثاني الثانوي الأزهري شعبة “علمي”، وتم تحويها الى القسم الادبى وتمكنت من تجاوز كل الصعاب  والحمد لله لا يضيع اجر من احسن عملا .

اقرأ أيضا