الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأول في الإسلام.. 3 معلومات مهمة عن مسجد قُباء

3 معلومات هامة عن
3 معلومات هامة عن مسجد قُباء

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن مسجد قباء  يقع في جنوب المدينة المنورة،  وهو أول مسجد شُيّد في الإسلام، وتولَّى بناءه سيدنا رسول الله ﷺ وصحابته الكرام، عندما مرَّ ﷺ بديار بني عمرو بن عوف وهو في طريق هجرته إلى المدينة.
 وقبا: أصله اسم بئر، وسُمّي المسجد بمسجد قباء نسبة إلى القرية التي مرَّ النبي ﷺ عليها، وبئرها التي عُرِفَت بها.

اقرأ أيضا
قال مركز الأزهر الأزهر العالمي للفتوى، إن  أمَّهات المؤمنين رضي الله عنهنّ عايشن عصر نزول القرآن، واستمعن إلى آياته من زوجهنَّ رسول الله ﷺ، وعايشنه، وشهدن سِرَّه وعلانيته، ورأين نقاء سريرته، وطُهر قلبه، وقوة صلته بالله سبحانه موضحا أنه كانت لهذه المُعايشة عظيم الأثر في علاقتهن بالله سبحانه وتعالى؛ حيث كنَّ ذاكرات، قانتات، عابدات، مُتصدقات، متدبرات لآياته سبحانه، رضوان الله تعالى عليهن.

وأوضح مركز الأزهر عبر الفيسبوك أن الأمثلة من السُّنة على ذلك كثيرة، منها  ما ورد عن أنس رضي الله عنه قال: دَخَلَ النبيُّ ﷺ فَإِذَا حَبْلٌ مَمْدُودٌ بيْنَ السَّارِيَتَيْنِ، فَقالَ: «ما هذا الحَبْلُ؟» قالوا: هذا حَبْلٌ لِزَيْنَبَ (أي بنت جحش) فَإِذَا فَتَرَتْ تَعَلَّقَتْ، فَقالَ النبيُّ ﷺ: «لا؛ حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ» [أخرجه البخاري] ، وما رواه ابن أبي الدنيا بإسناده عن القاسم بن محمد بن أبي بكر أنه قال: «كنت إذا غدوت بدأت ببيت عائشة أسلِّم عليها، فغدوت يومًا فإذا هي قائمة تُسبِّح (أي تُصلِّي) وتقرأ: {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ} [الطور:27]، وتدعو، وتبكي، وترددها، فانتظرت حتى مللت الانتظار، فذهبت إلى السُّوق لحاجتي، ثم رجعت فإذا هي قائمة كما هي، تُصلّي وتبكي».

وأضاف:  وجاء في وصف جبريل عليه السلام لأمِّ المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما أنها: «صوَّامة قوَّامة» [مستدرك الحاكم]، وهما كلمتان تدلان على المُبالغة، بمعنى أنها كانت كثيرة الصيام كثيرة القيام رضي الله عنها.

واستشهد بحديث عَنْ أمّ المُؤمِنينَ جُوَيْرِيَةَ بِنت الحَارِث رضي الله عنها: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا (أي موضع صلاتها) ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: «مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ» [أخرجه مسلم]  وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: قُلتُ يا رَسولَ اللَّهِ، ألَا نَغْزُو ونُجَاهِدُ معكُمْ؟


فَقالَ: «لَكنَّ أحْسَنَ الجِهَادِ وأَجْمَلَهُ: الحَجُّ، حَجٌّ مَبْرُورٌ» فَقالَتْ عَائِشَةُ: فلا أدَعُ الحَجَّ بَعْدَ إذْ سَمِعْتُ هذا مِن رَسولِ اللَّهِ ﷺ. [أخرجه البخاري]

• وعن أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ. [متفق عليه]