طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس ماليأبو بكر إبراهيم كيتا، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا في وقت سابق إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة في مالي على خلفية التمرد العسكري في البلاد.
وأعلن مجلس الأمن الدولي، عن عقد اجتماع طارئ غدا الأربعاء، لمناقشة التطورات في مالي، وفقًا لما أفادت به وكالة "فرانس برس" في نبأ عاجل لها".
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت تقارير أن هناك تمردا في مالي، وتم اعتقال الرئيس أبو بكر إبراهيم كيتا في العاصمة باماكو، ورئيس الوزراء وعدد من رجال الحكومة .
وجاء الاعتقال بعد تمرد جنود في قاعدة كاتي العسكرية خارج باماكو واعتقال عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن إطلاق نار كثيفا سمع قرب قاعدة عسكرية قريبة من العاصمة المالية باماكو.
وأدان الاتحاد الأوروبي التمرد في مالي واعتقال الرئيس، فيما قالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو تتابع ما يحدث في مالي عن كثب، وتتحقق من معلومات تفيد باعتقال الرئيس أبو بكر إبراهيم كيتا ورئيس الوزراء.
ووفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أكد مصدر رفيع في الخارجية الروسية تعليقا على اعتقال قيادات مالي: "نتحقق من المعلومات.. ونتابع تطورات الأحداث عن كثب".