الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بمادة كيميائية مجهولة .. شاهد على الطائرة يكشف كواليس واقعة تسمم أشرس معارض لـ بوتين

معارض بوتين الاشرس
معارض بوتين الاشرس

كشف شاهد عيان على متن نفس الرحلة التي أقلت المعارض الروسي أليكسي نافالني، وهو الآن في غيبوبة، ما حدث على متن الطائرة المتجهة إلى موسكو والتي اضطرت إلى الهبوط العاجل في مدينة أومسك.

ووفقًا لـ شاهد العيان بافل ليبيديف، عندما ارتفعت الطائرة، ذهب الناشط السياسي إلى الحمام ولم يعد لفترة طويلة.

وافادت الانباء فى وقت سابق اليوم بأن نافالنى نقل الى المستشفى بعد فترة وجيزة من صعوده على متن رحلة من مدينة تومسك الروسية الى العاصمة موسكو. 


ووفقًا لرئيس الأطباء في مستشفى في أومسك، فهو في وحدة العناية المركزة وجهاز التنفس الصناعي.

وقال ليبيديف "اعتقدت أنه قد عاد بالفعل إلى مقعده، كنت أضع سماعاتي وأكتب الموسيقى، وفجأة أدركت أن شيئًا ما حدث، أزلت سماعاتي وسمعت أننا نقوم بهبوط اضطراري في أومسك" 

واضاف: "ظننت أن شخصًا ما مرض، أدرت رأسي ورأيت نافالني ملقى على الأرض".

وتابع وفقا لما كشفه على حسابه على إنستجرام إنه رأى نافالني جالسًا في مقهى في المطار مع أصدقائه، حيث "كان يشرب شيئًا، ربما الشاي ، لا أعرف".

وسبق أن أفيد أنه قبل ركوب الطائرة شرب نافالني الشاي في مقهى المطار "مقهى فيينا"، وقال مدير المقهى إنه يتعاون مع جهات التحقيق لمعرفة الظروف المحيطة بالحادث.

وفي وقت سابق يوم الخميس، تم إدخال نافالني إلى وحدة العناية المركزة في حالة خطيرة حيث تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي للرئة.

ويحاول فريق من خبراء الصحة من جميع المجالات إجراء تشخيص للناشط السياسي، إلا أن السكرتيرة الصحفية لنافالني، كيرا يارمش، زعمت بالفعل أنه قد يكون قد تعرض للتسمم لأن الشاي كان الشيء الوحيد الذي تناوله هذا الصباح.

وزعم يارمش أيضًا أن نافالني قد يكون تعرض للتسمم أيضًا في عام 2019 عندما تم نقله إلى المستشفى بسبب رد فعل تحسسي من مركز احتجاز، حيث كان محتجزًا لدعوته أنصاره للمشاركة في احتجاج غير مصرح به على قرار السلطات الروسية بمنع الاستقلالية. 

في ذلك الوقت، تكهن فريقه بأنه "تسمم بمادة كيميائية غير معروفة"، ومع ذلك، لم يتم العثور على أي آثار للسم في عينات الدم.

أليكسي نافالني، شخصية معارضة روسية، هو مؤسس مؤسسة مكافحة الفساد (FBK)، التي أنتجت العديد من الأفلام الاستقصائية عن مسؤولين روس، بما في ذلك رئيس الوزراء الروسي السابق دميتري ميدفيديف، متهمًا إياهم بالفساد، ولكنهم نفوا هذه المزاعم.

وفي الشهر الماضي، أعلن "نافالني" أنه سيغلق مكتبه بعد سلسلة من الجدل حول أنشطته، بما في ذلك التحقيق في غسل نحو مليار روبل (15.3 مليون دولار).

أعلن نافالني، الذي قُبض عليه بتهمة الاختلاس في قضيتين منفصلتين وحُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ، عن نيته الترشح للرئاسة خلال انتخابات 2018 ، لكن اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا منعته بسبب إدانته السابقة.