EN 
أصدر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في إثيوبيا، بيانًا، بعد أيام من مقتل إمام مسجد في منطقة أورومو، داعيا حكومة آبي أحمد إلى احترام حُرمة دور العبادة، وتحمل مسؤوليتها في حفظ الأمن والسلام.
وبحسب التقارير، قتل الإمام الأسبوع الماضي داخل المسجد أثناء أداء الشعائر الدينية، على يد قوات حكومية في إثيوبيا.
كما أعرب المجلس الإثيوبي - أعلى هيئة تتولى شئون المسلمين- عن حزنه لمقتل المغني المعارض هاشالو هونديسا في يوليو الماضي.
وانتقد في بيانه إعطاء حادث اغتيال المغني هونديسا من إقليم الاورومو طابعًا دينيًا، رغم عدم تحديد الجهات الفاعلة التي تقف وراء هذا العمل.
وأكد المجلس الإسلامي أن الجهود المبذولة لإضفاء الطابع الديني على الحادثة كان لها أثرها السلبي بشكل قد يقوض السلام والاستقرار ووحدة الشعب.
وتابع: "في حين أنه من الواضح أن الجالية المسلمة عانت من خسائر في الأرواح وتدمير للممتلكات مثلها مثل الآخرين ، فإن وسائل الإعلام المختلفة صورت الهجوم كما لو كان يستهدف كيانًا معينًا".
كما انتقد المجلس تعامل الإعلام والسلطات مع حادث مقتل الإمام في المسجد، مُحذرًا من محاولات تقسيم الإثيوبيين. مطالبا الحكومة بتقديم مرتكبي الهجوم للعدالة ووضع حد لاستهداف دور العبادة وأعمال العنف.
