EN
شهدت ولاية ويسكونسن ليلة ثالثة من الاحتجاجات في كينوشا بعد إطلاق الشرطة النار على رجل أسود يقال إنه يعاني من الشلل في الوقت الحالي، واستمرت أعمال العنف حتى مساء الثلاثاء مع أنباء عن اندلاع حرائق واشتباكات مع الشرطة في المدينة.
واستمرت الاضطرابات المدنية في كينوشا ليلة الثلاثاء، حيث استخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق حشود المتظاهرين.
وكانت المظاهرات سلمية في البداية، لكن العديد من المتظاهرين تحدوا الثامنة مساءً، وحظر التجول وسار باتجاه المحكمة المسيجة التي تعرضت لأضرار في الليلة الأولى من الاضطرابات يوم الأحد.
وبعد أن حاول حشد من عدة مئات إسقاط السياج، تدفق رجال شرطة مكافحة الشغب من المبنى باتجاه المتظاهرين، الذين ألقى بعضهم الحجارة والألعاب النارية على الضباط.
وأعلن حاكم ولاية ويسكونسن توني إيفرز حالة الطوارئ ليلة الثلاثاء، ما ضاعف انتشار الحرس الوطني في المدينة من 125 إلى 250.
واندلعت أعمال الشغب يوم الأحد بعد قيام الشرطة بإطلاق النار على رجل أسود يدعى جاكوب بليك ، 29 عامًا.
بليك، الذي ورد أنه صدر بحقه أمر اعتقال بتهمة الاغتصاب والعنف المنزلي ، أُطلق عليه النار سبع مرات من مسافة قريبة في ظهره من قبل ضابطي شرطة أبيضين.
يُظهر مقطع فيديو لأحد المارة للحادث أن بليك حاول ركوب سيارته الرياضية مع أبنائه الثلاثة ، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 5 و 3 أعوام ، بينما كان الضباط يصرخون في وجهه ، "أسقطوا السكين!"
تم إدخال بليك إلى المستشفى في حالة مستقرة ؛ قال محامي عائلته يوم الثلاثاء إن الطلقات قطعت على ما يبدو عموده الفقري وحطمت شفاهه. وأضاف: "سوف يتطلب الأمر معجزة أن يمشي جاكوب بليك جونيور مرة أخرى".
وتخطط عائلة بليك الآن لرفع دعوى مدنية ضد إدارة شكاوى كينوشا "لمحاسبة المخالفين".
