الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء ، مبادرة "نحو حياة كريمة لأطفالنا" ، اليوم الخميس ، بهدف حماية الأطفال وتوفير مأوى لهم بالتعاون مع عدد من المنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية .
وأضاف أنه أثناء جولاته المفاجئة بميدان التحرير كان يؤلمه تواجد الأطفال بلا مأوى ، قائلا أن مصر ليست الوحيدة التى يتواجد بها أطفال الشوارع،لافتا إلى إنه تم عقد اجتماع لمناقشة أسباب التسرب من التعليم،مطالبا بعدم النظر إلى النسبة الكبيرة لأطفال مصر على أنهم خطر ولكنهم سيكونوا مصدر أمل.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن نسبة الأمية مرتفعة للغاية بمصر ، وإنه لابد من توفير مكان للتعليم ،موضحا أن الحكومة لن تستطيع القيام بهذا لوحدها وإنه لابد من تضافر المجتمع المدنى معها من أجل مساعدة الأطفال خاصة أن العدالة الاجتماعية ليست فى المأوى والمأكل ولكن فى التعليم.
وقالت الدكتورة نجوى خليل، وزير ة التأمينات أن هناك 130 الف جمعية أهلية ومؤسسة تعمل فى رعاية الطفل ، مطالبه الجمعيات بتفعيل دورها فى حماية الطفل والقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع، خاصة وأن هذا الوقت يحتاج لجميع الجهود والامكانيات.
وأوضحت أن الوزارة رفضت مصطلح "طفل الشوارع" وفضلت أن يطلق عليه "طفل بلا مأوى"، وإنه يتم حاليا دراسة استغلال 40 فدان فى أكتوبر لصالح الأطفال.
وقال الإعلامى عمرو الليثى ، إنها سابقة أولى من نوعها أن يحتفل رئيس مجلس الوزراء بيوم اليتيم، وان تكون هذه المبادرة موجهه لأطفال الشوارع، علينا أيضا أن نهتم بالأطفال المتسربين للتعليم من خلال ايجاد علاج اجتماعى لهم .
ومن جانبه قال الفنان محمد صبحى ، أن قدومه للمبادرة كانت تملئها الحماس نظرا لكونها قادمة من الحكومة ، مطالبا بالعمل والاجتهاد ، مضيفا أننا بحاجة إلى ثورة حقيقية للتعامل مع أطفال الشوارع الذى أصبحوا الآن يمسكون المولوتوف بعد أن رفضهم المجتمع .
وأشار ممثل اليونيسيف بالقاهرة ، فى كلمته خلال اطلاق المبادرة إلى أن يوم اليتيم يذكرنا بالمصاعب التى تواجه اليتيم، وأن الطفل الذى يخسر والجية والحماية التى توافرها لها الأهل له العديد من العوائق على الطفل، وأن الأسرة هى أول حماية يحتاج لها الطفل وخسارتها فى سن صغير يضعه فى خطر كبير.