الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقاف تطلق حملة توعوية ونظافة وتعقيم لمساجد الجمهورية طوال شهر سبتمبر

صدى البلد

تطلق وزارة الأوقاف حملة توعوية وعملية واسعة بقيادة جميع وكلاء الوزارة لنظافة وتعقيم المساجد، وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على نظافة المسجد، وعلى الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية أثناء الحضور إليه، مؤكدة أنه إذا كان الحفاظ على النظافة مطلبًا شرعيًّا ووطنيًّا وإنسانيًّا، فإن الأمر في بيوت الله (عز وجل) أكثر طلبًا وأجرًا وثوابًا، حيث أمرنا الحق سبحانه وتعالى أن نأخذ زينتنا عند كل مسجد، فقال (عز وجل): "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"، وامتدح المتطهرين من عمار المساجد فقال سبحانه: "فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ".


وكانت امرأة في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) تَقُمُّ المسجدَ، ففقدها رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ)، فسأل عنها، فقالوا: ماتت، قال: "أفلا كنتُم آذَنْتُموني"، فكأنهم صَغَّروا أمرَها، فقال (صلى الله عليه وسلم): "دُلُّوني على قبرِها" فدَلُّوه، فصلَّى عليها، ثم قال: "إنَّ هذه القبورَ مملوءةٌ ظُلمةً على أهلِها، وإنَّ اللهَ (عزَّ وجلَّ) يُنوِّرُها لهم بصلاتي عليهم" (صحيح مسلم).


وكلف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، كلًا من: الشيخ صبري ياسين دويدار، رئيس قطاع المديريات، والدكتور نوح عبد الحليم العيسوي، وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم، بالإشراف التام على هذه الحملة التي تتم يومي الأربعاء والخميس من كل أسبوع حتى نهاية سبتمبر الحالي، توعويًّا وعمليًّا، ثم تستمر عمليًّا في العناية ببيوت الله (عز وجل) إلى ما شاء الله، وذلك إضافة إلى النظافة الدورية يوميًّا عقب جميع الصلوات الخمس، وتكليف الدكتور نوح العيسوي منسقًا للحملة ومتحدثًا باسمها.


فى سياق آخر، قال الدكتور عبد الله حسن، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، إنه بمناسبة يوم الفلاح المصري الذي يوافق يوم التاسع من سبتمبر من كل عام تطلق وزارة الأوقاف المصرية حملة توعوية للحفاظ على الرقعة الزراعية وضرورة الحفاظ عليها وتنميتها تحت عنوان: "أرضنا عرضنا.. نحميها وننميها".


تهدف الحملة إلى التوعية بأهمية الزراعة والحفاظ على الرقعة الزراعية والتحذير من إهدارها أو الاعتداء عليها، وبيان الثواب العظيم لمن يقوم بعملية الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فتأكل منه دابة أو طير أو إنسان إلا كان له صدقة"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "إذا قامت الساعة وفِي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليغرسها" ، وذلك كله لما للزراعة من أهمية بالغة في قوام حياة الأفراد والدول.


واتفق وزراء الأوقاف والري والزراعة على  توحيد القيمة الإيجارية لأراضي الجهات الثلاث في  الأحواض والمناطق المشتركة، لتكون بالقيمة الإيجارية الفعلية السوقية الحالية، مع تحديد القيم الإيجارية السوقية لأراضي الجهات الثلاث بجميع المحافظات، وتشكيل لجنة مشتركة من الوزرات الثلاث للانتهاء من عملية التقييم قبل نهاية سبتمبر الجاري.