الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محاضرة بالأوقاف.. الفهم الدقيق للنصوص وتطبيقها على الواقع يحتاج لإتقان اللغة العربية

محاضر في فقه اللغة
محاضر في فقه اللغة العربية

توالت محاضرات الدورة النوعية للأئمة الأوقاف في فقه اللغة العربية لليوم الثاني على التوالي، اليوم الأحد، وحاضر فيها الدكتور أحمد درويش أستاذ البلاغة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، والدكتور محمد علي سلامة أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب بجامعة حلوان.

حضر الدورة الدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب، والشيخ عبدالفتاح عبد القادر جمعة، المساعد العلمي لمدير عام التدريب، والشيخ  محمد عبد الظاهر مدير إدارة التدريب عن بعد بالإدارة العامة للتدريب، والشيخ إبراهيم محمد إبراهيم عضو المركز الإعلامي، وبمراعاة جميع إجراءات التباعد الاجتماعي، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة.

وفي بداية محاضرته، ثمًّن الدكتور أحمد درويش، جهود الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في تنمية مهارات الأئمة من الناحية اللغوية والأسلوبية، ومحاولاته المستمرة في تنمية مهارات الأئمة وإتقانهم لقواعد اللغة وما تحمله من دلالات وإيحاءات تساعدهم على فهم واستنباط الأحكام بصورة دقيقة وصحيحة.


وأشار إلى أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وقد توالى جهد علماء اللغة العربية جيلًا بعد جيل، وبذلوا قصارى طاقاتهم لإرساء قواعدها وتثبيت دعائمها، موجهًا الأئمة بالحرص على النهل والاستفادة من هذا الجهد الوفير؛ حتى يسلم اللسان من الخطأ اللغوي لا سيما وهم أهل الخطاب الديني الموجه لعامة الناس.

وفي محاضرته، أكد الدكتور محمد علي سلامة، أن الإمام لا بد وأن يجتهد في مجال عمله، ومن شروط المجتهد: حفظ القرآن الكريم، والوعي بعلومه كاملة، وأن يجيد اللغة العربية نحوها وصرفها وبلاغتها ولهجاتها، لأن القرآن الكريم نزل باللفظ العربي، يقول تعالى: «بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ».

وتابع: ويقول تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ»، ويقول: «وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا»، ويقول: «قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ» إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة التي تدل على عربية القرآن الكريم، فمن لا يتقن اللغة العربية أو يجيدها فليس بمجتهد، لأن الأخذ بظواهر النصوص يؤدي إلى الوقوع في الخطأ.

 ولفت إلى أن الفهم الدقيق للنصوص وتطبيقها على الواقع ؛ يحتاج إلى إتقان قواعد اللغة العربية وسائر مشتقاتها ، وفهم القرآن الكريم ,والسنة النبوية المطهرة .