الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعنوان "إبداع المعرفة الرقمية".. مكتبة الاسكندرية تصدر العدد الثالث من نافذتها الإعلامية

مكتبة الاسكندرية
مكتبة الاسكندرية

أصدرت مكتبة الاسكندرية العدد الثالث من " النافذة الاعلامية"، يوليو2020 بعنوان ابداع المعرفة الرقمية ، وهى نشرة اعلامية تهدف للتعريف بأهم انشطة مكتبة الاسكندرية وتسليط الضوء على ابرز الفعاليات والندوات والإصدارات التي قامت بها المكتبة.

واكد الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير مكتبة الاسكندرية، بكلمته الافتتاحية للعدد: "ان شكل العالم تغير ولن يعود مثلما كان عليه، قبل ان يعرف الفيروس المستجد كوفيد- 19 طريقه الى الكون"، مشيرًا الى ان الخدمات الثقافية ستكون على فضاء الانترنت، فمع انتشار الفيروس سعت الكثير من المؤسسات الثقافية الى تقديم خدماتها المتنوعة الكترونيا؛ من كتب، وخدمات مكتبية، الى الفنون، والعروض الموسيقية.

كما أكد ان ما يحدث في مصر حاليًا انما هو خدمة جليلة لمستقبل الدولة، وتحويلها الى دولة رقمية، كما كانت حكوماتها تسعى عبر السنوات الاخيرة، فضلا عن استخدام وسائل المجتمع الحديث، والاخذ بأساليب العلم وطرائق المعرفة.

اقرأ ايضا:

وتتضمن النافذة التي تأتى في 48 صفحة مجموعة من الملفات الرئيسية التي تركز على اهم المحاور التي قامت بها مكتبة الاسكندرية في انشطتها وفعالياتها الرقمية خلال ذروة انتشار الفيروس المستجد كورونا، وتفاعل الكثير من الشباب والباحثين ومتابعي انشطة المكتبة معها.
 
وحرصت النافذة على القاء الضوء على فوز مكتبة الاسكندرية من قبل الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ( اعلم ) وتقديرا للأنشطة والخدمات التي تقدمها مكتبة الاسكندرية، يأتي ذلك الفوز تأكيدا على القدرات العلمية والتكنولوجية التي تمتلكها المكتبة ليبقى دائما شعارها العلم متاح رغم أي معوقات. 
 
والقت النافذة الاعلامية الضوء على مبادرة معاك في البيت وهى جولات حية من داخل المكتبة أطلقها قطاع التواصل الثقافي في إطار الجهود التي تبذلها المكتبة لتوصيل خدماتها الثقافية والتنويرية عن بعد لكل روادها داخل مصر وخارجها في ظل  الإجراءات الاحترازية التي تنتهجها مؤسسات الدولة المصرية للوقاية من فيروس كورونا.

وسلطت النافذة الاعلامية الضوء على ابداع التطور الرقمي الذى تنشده المكتبة، وتواصل قطاع مكتبات مع جمهوره عن بعد ، والاطلالة التي قدمتها مراكز وادارات المكتبة عبر اليوتيوب لنشر خدمات المكتبة العلمية والثقافية عبر المنصات الالكترونية خلال فترة انتشار فيروس كورونا المستجد.