الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لوقف تدخلات تركيا وإيران.. برلمانية المؤتمر تطالب العالم بدعم الجامعة العربية

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

طالب النائب أحمد حلمى الشريف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر من المجتمع الدولى خاصة منظمة الامم المتحدة ومختلف دول العالم دعم جهود جامعة الدول العربية بقيادة السفير أحمد ابو الغيط الامين العام للجامعة العربية لوقف جميع التدخلات التركية والإيرانية بالمنطقة.

وقال " الشريف " فى بيان له اصدره اليوم، ان العالم كله اصبح على وعى وادراك كاملين بالاعمال الارهابية والاجرامية والتدخلات الصارخة التى تقوم بها تركيا داخل ليبيا وسوريا والعراق وغيرها من الدول العربية والتى تعمل علي تقويض السلام وتهدد امن واستقرار المنطقة باسرها.

وتابع أن تركيا نقلت خلال السنوات الماضية الآلاف من المرتزقة والدواعش والارهابيين الي الأراضي العربية سواء بليبيا أو سوريا وامدتهم بالأسلحة مما يمثل تهديدا مباشرا للامن القومي العربي وللامن والسلم الدوليين وانتهاكا لقرارات مجلس الامن والمجتمع الدولي.

وأكد النائب أن صمت وتخاذل المجتمع الدولى اعطى الفرصة لتركيا فى القيام بهذه الاعمال المخالفة لكافة المواثيق والأعراف الدولية مشيدا بتكليف المجموعة العربية في نيويورك ببحث سبل التصدي للعدوان التركي على الدول العربية داخل اجهزة الامم المتحدة خاصة مجلس الامن وبتشكيل اللجنة العربية الوزارية بشأن التدخلات التركية في الشئون الداخلية للدول العربية والتي تتكون من مصر رئيسا وعضوية كل من الامارات والبحرين والسعودية والعراق والامين العام للجامعة وذلك لمتابعة التدخلات التركية في الشئون العربية.

وأعلن النائب تأييده التام لرفض اللجنة الوزارية العربية الرباعية برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة  العربية الشقيقة  للتدخلات الإيرانية بالمنطقة ودعوة طهران الي الكف عن تدخلاتها في الشئون الداخلية للدول العربية ووقف دعم وكلائها في المنطقة وإثارتها للنعرات الطائفية مما يُشكل تهديدًا مستمرًا لأمن واستقرار الدول العربية.

وطالب من جامعة العربية مواصلة دورها الايجابى بالتحرك علي المستوي الدولي لاتخاذ موقف حازم لمواجهة إيران وتركيا وأنشطتهما المزعزعة للاستقرار والامن والسلام في المنطقة بصفة عامة وداخل ليبيا وسوريا واليمن والعراق بصفة خاصة.