الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقيب المأذونين يصدم الشباب: معظم حالات الزواج عن حب تنتهي بالطلاق

صدى البلد

أكد إسلام عامر، نقيب المأذونين المصري، أن معظم حالات الزواج التي تأتي بعد قصص حب تنتهي بالطلاق. 

وقالت الدكتورة مي كمونين، مدربة العلاقات الأسرية والزوجية، إن الحب ليس أساسًا في الطلاق ولكن هناك أسباب عديدة لظاهرة الطلاق التي نشهدها الفترة الأخيرة. 

وأشارت مي إلى أن أولى أسباب ارتفاع عدد حالات الطلاق عند الزواج بعد قصص حب، إلى أن أغلب الأزواج من هذا النوع يتزوجون في مرحلة مبكرة من فترة الشباب، تدفعهم العاطفة، أي قبل أن ينضج الزوجان فكريا وحياتيا.

وقالت مي "الحب لا يظهر العيوب التي يتغاضي عنها الشريكين في فترة الخطوبة وأول سنوات الزواج وبذلك يفشل الزواج لأن العلاقة غير صحيحة بلا قواعد وأساس الزواج نفسه.

كما أن عدم التوافق والاختلاف الشديد وقلة المسئولية على الرجال والنساء هو أقوى أسباب الطلاق، حيث أن الإهمال وعدم الاهتمام بالشريك سواء بالبيت أو الأولاد.

وأضافت مي التسرع في اتخاذ الزواج قبل التأقلم والاستعداد فكرة الزواج بدون التأهيل للزواج له عامل كبير في عدم نجاج الزواج، كما أن الغيرة والتحكم في الشريك والضغط النفسي يؤدي الى الطلاق فلا بد أن يكون هناك في نوع من أنواع الحرية.

وذكرت أن الزواج عن حب يعطي بعض الشركاء الإحساس بالملكية لشريكه والتي تؤدي إلى غيرة وعدم ثقة، كما أن الحب المرضى يسبب الخنقة ويؤدي الى الطلاق لأنه بدون العناصر الصحية وهي الاحترام التقدير الاحتواء الصداقة والثقة. 

وأوضحت مي أن هناك فرقا كبيرا بين الحب وبين التضحية والتنازل أكثر من اللازم  التي تؤدي إلى فقدان كيان الشخص فمع الوقت تكون طاقة الشخص نفدت، وبذلك ينتهي الزواج بالطلاق.