انتهى المجلس الأعلى للآثار من أعمال مشروع تطوير منطقة معابد فيلة بأسوان، حيث تم إنشاء مرسى داخلي خاص بالمنطقة وأماكن لانتظار الزائرين، بالإضافة إلى رفع كفاءة نظام الإضاءة.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المشروع كان ضمن خطة المجلس لتطوير المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، وأن العمل بدأ بالمشروع في فبراير الماضي ليصبح للمعبد مرسيان داخليان لتنظيم حركة السائحين وتفادي الزحام.
ومن جانبه، أضاف عبدالمنعم سعيد، مدير عام أسوان والنوبة، أن أبعاد المرسى الجديد تبلغ ٢٤ م x ٦م، وبه مقاعد انتظار، وكوبري خاص يبلغ طوله ١٨ مترا، إضافةً إلى مشاية بها مظلة، كما تم أيضا تركيب أعمدة إنارة جديدة لتطوير منظومة الإضاءة بالمنطقة.