الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترامب يعترف: أتيحت لي فرصة للتخلص من الأسد .. وسوريا ترد: أمريكا دولة مارقة

ترامب - الاسد
ترامب - الاسد

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أتيحت له فرصة "للتخلص" من نظيره السوري بشار الأسد، لكن وزير الدفاع جيمس ماتيس عارض هذه الخطوة. 


ولم تلق تعليقات ترامب أي ترحيب في العاصمة السورية دمشق لوسائل الإعلام الأمريكية.
 

وردت وزارة الخارجية السورية أن الإدارة الأمريكية مثل "جماعة إرهابية" و "دولة مارقة" ردا على تصريحات دونالد ترامب بأنه كان "لديه فرصة" للقضاء على الرئيس بشار الأسد لكنه لم يفعل ذلك، وفقا لوزارة الخارجية، حسب بيان وزعته وكالة الانباء الحكومية سانا.


وجاء في البيان باللغة العربية "اعتراف ترامب بهذه الخطوة يؤكد أن الإدارة الأمريكية دولة مارقة ومحظورة".


وأضافت "انها تتبع نفس اساليب الجماعات الارهابية بالقتل والاغتيال دون مراعاة أي قواعد او انظمة قانونية او انسانية او اخلاقية تحقيقا لمصالحها في المنطقة".


ويأتي البيان بعد أن كشف دونالد ترامب لقناة فوكس نيوز يوم الثلاثاء أنه لا يعتبر بشار الأسد "شخصًا جيدًا" وأنه كان لديه مرة "فرصة لإخراجه" لكن وزير دفاعه في ذلك الوقت، جيمس ماتيس، لم يفعل ذلك. 


وأضاف ترامب أنه لم يندم على عدم استغلال هذه الفرصة في النهاية.


وتتناقض ملاحظة الرئيس الأمريكي في الواقع مع تصريحه عام 2018 بأن اغتيال الأسد "لم يتم التفكير فيه مطلقًا". 


وأثير هذا الادعاء في كتاب كتبه المراسل الأمريكي بوب وودوارد ، والذي رفضه ترامب في عام 2018 ووصفه بأنه "خيال كامل".


سبق للولايات المتحدة أن اتهمت الحكومة السورية بشن هجمات كيماوية ضد سكانها في أبريل 2017 في بلدة خان شيخون ومدينة دوما بعد عام وهي مزاعم نفتها دمشق.
 

وفي أبريل 2017، نفذت إدارة ترامب ضربات جوية صاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية في البلاد ردًا على حادثة مزعومة ، وهو عمل وصفته وزارة الخارجية الروسية بأنه انتهاك للقانون الدولي.