تصعيد جديد يخوضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعدما اتهم الشركة المشغلة بمحاولة تشويه صورته عند الناخبين الأمريكيين.
ويسعى ترامب لحشد المؤيدين من حوله حتى يكون له عدد كبير من الأنصار حتى يوم الـ3 من نوفمبر، وهو يوم الانتخابات الرئاسية.
وشكك ترامب فينتيجة الانتخابات المقبلة ، معتبرًا أنها قد لا تكون دقيقة وهذا ما يريده البعض.
واتخذ موقع "تويتر" أمس الأربعاء إجراء جديدا بحق ترامب، على خلفية نشره فيديو مفبرك لمنافسه عن الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة جو بايدن.
اعتبرت شركة "تويتر" التغريدة التى أرفقها ترامب بعبارة : "الصينيون يسيل لعابهم ولا يستطيعون تصديق ذلك"، بعلامة تنص على أن شريط الفيديو المنشور "مادة إعلامية جرى التلاعب بها".
ويظهر الفيديو بايدن، وهو يستمع عبر هاتفه أغنية لفريق هيب-هوب الأمريكى "إن دبليو أيه"، وهى مهينة للشرطة.
وأشار "تويتر" إلى أن بايدن فى حقيقة الأمر، قام بتشغيل الأغنية الشهيرة "ديسباسيتو" للمغنى البورتوريكى لويس فونسى، وذلك أثناء فعالية نظمت فى ولاية فلوريدا للاحتفاء بتراث الأمريكيين من أصل لاتينى.
ونشر الفيديو المزيف أصلا فى حساب يحمل عنوان The United Spot للفيديوهات الساخرة.