شاهد| فضيحة ثقيلة تهدد عرش ترامب.. عارضة أزياء تتهمة بالاعتداء الجنسي

تقدمت عارضة أزياء سابقة باتهام ثقيل ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتداء الجنسي عليها، وذلك قبل  أقل من شهرين على موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في 3 نوفمبر، وفق ماذكرت صحيفة الجارديان البريطانية في سياق تحقيقٍ لها، كشفت فيه الموديل التفاصيل الجديدة.

 

وقالت العارضة إن الاعتداء تم عليها من قبل ترامب في وقت إقامة بطولة أمريكا المفتوحة للتنس منذ أكثر من عقدين، أثناء ما كان زواجه قائمًا بزوجته الثانية مارلا مابلز، وعمره وقتها كان 51 عامًا.

 اقرأ المزيد|  تعليق إثيوبي على أسباب الفيضانات المدمرة ومسئولية سد النهضة عنها

وكشفت العارضة إن الحادثة "المزعومة"  تركتها في حالة إعياء شديدة وجعلتها تشعر "بالمرض" و "الانتهاك" النفسي.

في مقابلة حصرية مع صحيفة الجارديان ، زعمت العارضة الأمريكية "إيمي دوريس"،  أن ترامب أوقفها بقوة أثناء خروجها من حمام صالة كبار الشخصيات في الاستاد الذي أقيمت عليه البطولة في نيويورك في 5 سبتمبر 1997.

 

واتهمت دوريس، التي كانت تبلغ من العمر 24 عامًا في ذلك الوقت، ترامب بالاعتداء عليها بوحشية بعدما أمسكها بقبضة لم تتمكن من الهروب منها.

 اقرأ أيضًا| مسئول ليبي يكشف مَن أجبر السراج على تقديم استقالته.. تفاصيل

من جانبه، نفي محامي ترامب بأقوى العبارات الممكنة ، قيام ترامب بذلك أو أنه حتى ضايق دوريس أو أساء  إليها أو تصرف بشكل غير لائق تجاهها.

 

لكن قدمت دوريس ، التي تعيش في فلوريدا ، لصحيفة الجارديان أدلة تدعم روايتها عن لقاءاتها مع ترامب ، بما في ذلك تذكرتها إلى بطولة الولايات المتحدة المفتوحة وست صور تظهرها مع قطب العقارات على مدى عدة أيام في نيويورك.

تم تأكيد روايتها أيضًا من قبل العديد من الأشخاص الذين أسرتهم بشأن الحادث.

 من بينهم صديقة في نيويورك ووالدة دوريس ، وكلاهما اتصلت بهما على الفور بعد الحادث المزعوم ، بالإضافة إلى معالج  نفسي وأصدقاء تحدثت إليهم في السنوات التي تلت ذلك.

وقالوا جميعًا إن دوريس أطلعتهم على تفاصيل الحادث  الذي يطابق ما قالته لصحيفة الجارديان لاحقًا.

قالت دوريس ، البالغة من العمر 48 عامًا الآن والأم لابنتين ، إنها فكرت في التحدث علنًا عن الحادث في عام 2016 ، عندما وجهت العديد من النساء اتهامات مماثلة ضد المرشح الجمهوري للرئاسة آنذاك دونالد ترامب.

 لكنها قررت عدم التقدم والحديث جزئيًا لأنها اعتقدت أن القيام بذلك قد يضر بأسرتها.

اقرأ أيضًا| سر ظهور سيف الإسلام القذافي في غرب ليبيا

وعما غير رأيها الآن، قالت إن ابنتيها الآن على وشك أن تبلغن 13 عامًا وأريدهن أن يعرفن "أنك لا تدع أي شخص يفعل لك أي شيء مؤذي لا تريده وتتركه. وأنا أفضل أن أكون قدوة. وأناأريدهم أن يروا أنني لم ألزم الصمت ، وأنني وقفت في وجه شخص فعل شيئًا غير مقبول".