الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إذا قام الإمام بركعة زائدة فماذا على المأمومين؟.. البحوث الإسلامية يوضح

صدى البلد

زاد الإمام ركعة فماذا يفعل المأموم؟.. أجاب مجمع البحوث الإسلامية، عن سؤال ورد إليه وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 

وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث قائلة إنه لو زاد الإمام ركعةً فلا تحل متابعته؛ لأن تصرف الإمام حينئذٍ خلاف المشروع ومتابعته فيه لا تحل. وعلى هذا فعلى المأموم تنبيه الإمام للزيادة فإن لم يرجع فلا يجوز متابعته ويتخير المأموم بين عدم قيامه للزيادة وينتظره حتى يسلم ثم يسلم معه. أو ينوى مفارقة الإمام ويتم صلاته بدونه.

وقال النووي رحمه الله: لو قام إلى ركعة خامسة فإنه لا يتابعه حملا له على أنه ترك ركنا من ركعة لأنه لو تحقق الحال هناك لم تجز متابعته لأن المأموم أتم صلاته يقينا. فلو كان المأموم مسبوقا بركعة أو شاكا في فعل ركن كالفاتحة فقام الإمام إلى الخامسة لم يجز للمسبوق متابعته فيها لأنا نعلم أنها غير محسوبة للإمام. وأنه غالط فيها. [المجموع للنووي. 4/145].

وقد سئل ابن حجر الهيتمي في الفتاوى: إذا قام إمامه لخامسة هل الأولى انتظاره أو فراقه، وفيما إذا كان مسبوقًا هل هو كغيره أو لا حتى تجوز مفارقته؟

فأجاب بقوله: الأولى انتظاره وسواء المسبوق وغيره، وعبارة شرحي للعباب: لو قام الإمام لزيادة كخامسة سهوًا لم يجز له متابعته وإن كان شاكًا في فعل ركعة أو مسبوقًا علم ذلك أو ظنه، فإن تابعه بطلت صلاته إن علم وتعمد. [الفتاوى الفقهية الكبرى, 1/214]. 


إذا قام الإمام بركعة زائدة فماذا على المأمومين؟.. أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان يصلى جماعة ولكن لاحظ أن الإمام قد سها فى عدد ركعات الصلاة أو فى قراءة القرأن فعلى المأمومين أن ينبهوا الإمام بقول سبحان الله.

وأضاف محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء مضمونة (دخلت لأصلي العشاء ولحقت بالإمام فى الركعة الثانية ولكن الإمام سها وصلى ركعة خامسة فهل أسلم مع الأمام أم اقوم ؟)، قائلًا: أن صلاة العشاء 4 ركعات وانت لحقت به وهو فى الركعة الثانية وصليت معه 3 ركعات ومن المفترض أن الإمام يقعد ويسلم ثم تأتى أنت بالركعة الرابعة ولكن سها الإمام وأتى بركعة خامسة فهى الخامسة للإمام وبالنسبة لك الرابعة، إلا أن هذه الركعة لن تحسب لك كمأموم لأنها ركعة زائدة عن الإمام وليست محسوبة له، وطالما ليست محسوبة للإمام فلا تحسب للمأموم.

حكم تصحيح المأموم لخطأ الإمام أثناء الصلاة
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إنه يجوز للمأموم أن يصحح خطأ الإمام إذا نَسيَ آيةً أو كلمةً أثناءَ قراءتِه فإذا فتح عليه المأمومُ فلا بأس بذلك من غير ضوضاء في المسجد.

وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال ( ما حكم تنبيه الإمام بالكلام إذا سها فى الصلاة ؟)، أن بعض الفقهاء ذهبوا إلى أنه يجوز أن ينبه الإمام بالكلام الذي يعقل به خطأه في صلاته، فالأصل فى السهو هو تذكير الإمام، فإذا سها الإمام يذكره المأموم فإنما شأنه التسبيح فيقول سبحان الله وهذا لو كان المأموم رجلًا أما لو كانوا المأمومين مرأة فلها ان تصفق على ظهر يدها.
وأوضح قائلًا : إنه إذا قال المأموم سبحان الله ولم يعرف الإمام ما الذى خطأ فيه فحينئذ له أن يتكلم فى الحاجة والضرورة ونقول له بقية سجدة فهذا من أجل مصلحة إتمام الصلاة ولذلك عندما لم يعرف الإمام الركن الذى تركه من مجرد التسبيح فبأضيق الكلمات ننبهه فهى جائزة ولا شئ فيها.

حُكم الشك في عدد الركعات أثناء الصلاة:
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه فيما أرشدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند الشك في عدد ركعات الصلاة، فإننا نبني على اليقين أو الأقل.

وأوضح «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ماذا تفعل إذا شككت فى عدد الركعات أثناء الصلاة؟»، أنه إذا شك الشخص في عدد الركعات التي صلاها، إذا ما كانت ركعتين أم ثلاثا، فعليه أن يبني على الأقل وهما ركعتان، منوهًا بأننا نبني على العدد اليقين أو الأقل، ثم يسجد سجدتين للسهو قبل التسليم.

واستشهد بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى أَرْبَعًا أَوْ ثَلَاثًا فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى الْيَقِينِ ثُمَّ لِيَقُمْ فَيُصَلِّي رَكْعَةً ثُمَّ يَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ قَبْلَ التَّسْلِيمِ».