EN 
بعد إلغائه لمدة 7 سنوات عادى مجلس الشورى مرة أخرى بمسماه الجديد مجلس الشيوخ، حيث بدأ منذ قليل حفل استقبال الأعضاء الجدد لمجلس الشيوخ، والذي من المقرر أن يستمر لمدة يومين بمقر المجلس لاستخراج الكارنيهات الخاصة بالنواب الفائزين في الانتخابات.
وكان في استقبال اعضاء الشيوخ القائم بأعمال الأمين العام لمجلس الشيوخ المستشار محمود اسماعيل عثمان وعدد من موظفي الامانة العامة لمجلس الشيوخ.
كما سجل النائب محمد عبد الحفيظ عضو مجلس الشيوخ عن محافظة المنيا أول الحضور، كما حضر النائب محمود بكرى أيضا عضو مجلس الشيوخ عن القائمة الوطنية، وكان فى استقباله شقيقه النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب.
ويعتبر مجلس الشورى المصري، المسمى القديم لمجلس الشيوخ، هو أحد المجلسين النيابيين في مصر، ويعتبر الغرفة العليا للبرلمان المصري، حيث تأسس نتيجة الاستفتاء الشعبي في 19 أبريل 1979، وقد اكتمل كيانه بالتعديل الذي أجري على الدستور وطرح للاستفتاء في 22 مايو 1980.
وفى عام 2013 تم حل مجلس الشورى إبان ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أنه بعد إصدار دستور عام 2014 تم إلغاء مجلس الشورى، وتم الاكتفاء بمجلس النواب فقط.
ثم عاد مجلس الشورى بمسماه الجديد مرة أخرى "مجلس الشيوخ" ضمن التعديلات الدستورية فى عام 2019 ولكن بصلاحيات محددة ومهام واضحة، على غرار كثير من المجالس في دول العالم، وألا يكون دوره هامشيًا.
وأصدر مجلس النواب خلال دور الانعقاد الحالى قانون انتخابات مجلس الشيوخ والذى حدد اختصاصاته التى تتمثل فى مناقشة اقتراحات تعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور ومناقشة مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وإقرار معاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة ومناقشة مشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، هذا بالإضافة إلى مناقشة ما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشئون العربية أو الخارجية.
