قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ذكرى سقوط محمد علي.. فشل دعوات 20 سبتمبر للعام الثاني على التوالي.. وخبراء: الإخوان فقدوا الثقة والحشد منذ 6 سنوات

المقاول الهارب محمد علي
المقاول الهارب محمد علي

باحث سياسي: محمد علي اتحرق.. والإخوان فقدوا مصداقيتهم لدى المصريين
منير أديب: الإخوان لم يقدموا شيئا للمصريين حتى يستجيبوا لدعواتهم
إخواني منشق: الجماعة فقدت القدرة على الحراك والحشد منذ 6 سنوات

كالعادة، باءت دعوات جماعة الإخوان الإرهابية المتكررة؛ لتحريض المصريين على النزول والحشد،أمس الأول، 20 سبتمبر،بالفشل؛ لتنضم إلى نظيرتها السابقة في (11-11.. و13 أغسطس.. و25 يناير.. و30 يونيو) إلى آخره من التواريخ، إلا أن الأخيرة أصابت الجماعة بالجنون،وأثارت نوعا من الانقلاب بين صاحب الدعوات (المقاول الهارب محمد علي) وإعلام الإخوان.

وتعد هذه المرة الثانية، التي يطلب فيها محمد علي من المصريين النزول للتظاهر؛ حيث سبق ودعا الشعب في مثل هذا التوقيت من العام الماضي، لكن محاولته باءت بالفشل ليكرر المحاولة مرة آخرى خلال سبتمبر الحالي لتبوء بالفشل أيضا، فماذا يعني ذلك؟

الجماعة فقدت الثقة

قال الباحث في شئون الحركات الإسلامية، سامح عيد، إن المقاول الهارب محمد علي الذي حرض على النزول 20 سبتمبر الحالي بدعم من الإخوان، قد سبق أيضا وحرض المصريين على النزول في نفس التوقيت من العام الماضي لكنه لم يفلح في دعواته، مستطردا: "محمد علي اتحرق عند المصريين".

وأوضح عيد في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن المقاول الهارب ليس سياسيا ولا يفهم شيئا عن السياسة، كما أنه يفعل ذلك؛ نظرا لخلافات ومصالح شخصية يسعى لتوريط الشعب المصري فيها، أضف إلى ذلك الشبهات التي تدور حوله، حيث كان من فئة المتوسطة وأصبح مليونير ثري مرة واحدة، كما أنه سبق وأعلن اعتزاله السياسة وتفرغه لعمله ومشروعاته في أسبانيا.

وتابع أنه عدل عن قراره ليعود إلى الحديث في السياسة وتحريضه على التظاهر والفتنة، لكنه فقد مصداقيته عند الشعب المصري منذ أن ارتمى في أحضان الإخوان لذلك لم يستمع له أحد ولم يستجب الشعب لدعواته.

وشدد الباحث السياسي، أن المصريين فقدوا الثقة في جماعة الإخوان بعد ما فعلوه خلال فترة حكمهم من عنف وفتنة طائفية وسوء إدارة، وزادت هذه الحالة من فقدان الثقة حتى بعد إزاحتهم من الحكم ليواصلوا التحريض وإثارة الفوضى والشائعات والعمليات الإرهابية، كما أنهم يحرضون من الخارج؛ لتصدير المصريين وهم بعيدا عن المشهد.

الإخوان لم يقدموا شيئا

بدوره قال منير أديب الباحث في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، إن جماعة الإخوان لم يقدموا شيئا جيدا للشعب المصري حتى يستجيب لدعواتهم بشأن النزول والتظاهر، بل على العكس قاموا بالتخريب ونشر الفوضى والفتن حتى ثار الشعب ضدهم في النهاية وأزاحهم عن الحكم.

وأضاف أديب في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الإخوان لم يملوا من المحاولة حيث لجأوا إلى الاستعانة بوجوه جديدة لتنفيذ مخططهم بنشر الفوضى داخل مصر ومنها المقاول الهارب محمد علي، الذي سبق وحرض المصريين على النزول سبتمبر الماضي وكرر المحاولة خلال العام الحالي لكنه فشل في المحاولتين، نظرا لوعي الشعب المصري والإرادة السياسية.

وأرجع الباحث السياسي، فشل دعوات 20 سبتمبر أيضا إلى يقظة أجهزة الدولة خاصة الأمنية، من خلال تأمين الشوارع الرئيسية والميادين، الأمر الذي بعث رسالة لجماعة الإخوان، كما أحبط محاولات الإرهابيين في نشر الفوضى والإرهاب.

وتابع أن جماعة الإخوان خسروا معركة الحشد والتنظيم منذ أن لفظهم الشعب بعد فشلهم خلال فترة حكمهم، مرروا بالانقسامات والصراعات التي أصابت التنظيم داخليا وخارجيا، فضلا عن ظهور الوجه القبيح للإخوان بعد الإطاحة بهم ورغبتهم المستمرة في النيل من الدولة المصرية، إلا أن الجميع عرف حقيقتهم ولم يعد أحد يصدق أكاذيبهم.

عجز التنظيم منذ 2014

فيما قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن جماعة الإخوان فقدت القدرة على الحراك الثوري والحشد منذ أن لفظهم الشعب في 2014، وما تبعه بعد ذلك من أحداث عنف وعمليات إرهابية تسببت فيها الجماعة لنشر الفوضى والضغط على القيادة السياسية من أجل العودة مرة آخر للحكم.

وأوضح ربيع في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الشعب المصري أدرك حقيقة الإخوان ومخططاتهم لذلك لم يعد يثق في كلامهم أو يستجب لمطالبهم، لذلك لجأت الجماعة إلى طرق جديدة في التحريض وضرب استقرار الدولة، منها الشائعات والأخبار الكاذبة التي تبثها قنوات الإخوان في قطر وتركيا.

وأضاف أن الجماعة سعت أيضا إلى توظيف وجوه جديدة لخدمة مخططتها في تحريض الشعب ومنها "محمد علي" الذي استغله الإخوان لكنه فشل في تحقيق هذا الهدف بعدما كشفه المصريون، بدليل حالة الرفض التي لاقتها دعواته للنزول في 20 سبتمبر 2019 و2020.

ونوه إلى أن الجماعة لجأت أيضا إلى العالم الافتراضي "السوشيال ميديا" سواء على تويتر أو فيسبوك لتحريض المصريين خاصة الشباب، بعدما فقدوا الحشد على أرض الواقع، مستغلة في ذلك كتائبهم الالكترونية لتحيق هذا الغرض.