قيادات إخوانية تلتقى بوزير الداخلية التركي بأنقرة.. نواب: الجماعة الإرهابية تتلقى التعليمات والتمويل من قطر وتركيا..والشعب المصرى بث برسالة لكل أعداء مصر فى الخارج

أكد عدد من أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان أن  تحركات القيادات الاخوانية خارج مصر فى تركيا تستهدف اسقاط الدولة المصرية ، كما أشاروا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تتلقى التعليمات والتمويل من قطر وتركيا، كما أن محاولات التقارب من جانب تركيا مع مصر غير مقبولة ، كما أوضحوا أن الشعب المصرى بث برسالة لكل أعداء مصر فى الخارج بأن المصريين وحدة واحدة وان الشعب المصرى لفظ جماعة الاخوان الإرهابية.

فى البداية قال النائب ممدوح مقلد ، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان إنه من المعروف أن النظام التركى يرعى جماعة الإخوان الإرهابية على مستوى العالم ، والذى يعتبر أساس الصرعات الطائفية فى الوطن العربى.

وأشار مقلد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن أردوغان يتوهم انه يستطيع من خلال رعايته لهذا الكيان الإرهابى بأنه سيكون خليفة المسلمين.

وتابع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان : قطر وتركيا هى من ترعى جماعة الإخوان الإرهابية على مستوى العالم ، وبالتالى فأى لقاءات بين قيادات جماعة الإخوان والنظام التركى أمر متوقع ، مؤكدا أن الشعب التركى سيلفظ أردوغان قريبا.

وقال النائب حمادة القسط ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب إن لقاء قيادات إخوانية مع وزير الداخلية التركى بأنقرة وضع طبيعى، خاصة وأن جماعة الإخوان الإرهابية تستمد دعمها من أنقرة.

وأشار القسط فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تتلقى التعليمات والتمويل من قطر وتركيا، مؤكدا أن محاولات التقارب من جانب تركيا مع مصر غير مقبولة.

وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان أن مصر على يقظة تامة بفضل جيش مصر القوى ، مضيفا أنه لا يعنينا تفاوض جماعة الاخوان الإرهابية مع النظام التركى لأنها تعتبر بمثابة محاولات يائسة.

وأكد "أديب" على أن مساء أمس توجه وفد إلى أنقرة يضم مدحت الحداد وأيمن نور وحسام الشوربجي ومختار العشري وحمزة زوبع وأحمد الشناف وأسلا الغامري.

وأشار إلى أنهم توجهوا إلى تركيا وقبل الاجتماع مع وزير الداخلية التركي اقاموا اجتماعا مع أقطاي مستشار أردوغان، لتحديد الأهداف التي يريدونها من الخارجية التركية.

وأكد على أنهم يهدفون إلى حصول هؤلاء المرتزقة على الجنسية التركية، في الوقت الذي تدعو فيه أبواق هؤلاء الخونة إلى الفوضى، وهدم الدولة المصرية.