الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول رد روسي على اشتعال المعارك بين أرمينيا وأذربيجان

الرئيس الروسي في
الرئيس الروسي في لقاء سابق بحكومته


في أول رد فعل دولي على الاشتباك الحربي بين أرمينيا وأذربيجان، دعت الحكومة الروسية أرمينيا وأذربيجان إلى وقف النار في اقليم ناجورنو كاراباخ، ووقف القتال منعًا لاشتعال الأمور أكثر، وفق ما أوردت وسائل الإعلام المتفرقة.

وفي إقليم ناجورن كاراباخ، فقد تم إعلان الأحكام العرفية والتعبئة العسكرية الشاملة على خلفية الهجوم الأخير الذي شنه الجيش الأذربيجاني، والذي كان بالأساس رد على هجوم لأرمينيا.




وأفادت وسائل إعلام دولية بحدوث تصعيد خطير في منطقة كاراباخ من قبل أذربيجان ردًا على  عمليات عسكرية تابعة لأرمينيا.

وأعلن الجيش الأذربيجاني أنه بدأ بشن هجوم مضاد، بعد مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين بقصف شنّته المدفعية الأرمينية على مواقع تابعة لقوات أذربيجان ومناطق حدودية.


وقالت: "لردع هذا الاستفزاز العسكري ولتوفير أمن وسلامة السكان المدنيين القاطنين قرب خط الجبهة يتخذ الجيش الأذربيجاني تدابير جوابية".


وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان، أن الجيش الأرميني بدأ عملية استفزاز واسعة النطاق في ساعات الصباح الأولى، عبر إطلاق النيران بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ضد مواقع أذربيجانية عسكرية ومدنية.

وأضافت أن الجيش قرر إطلاق هجوم معاكس على طول خط الجبهة للرد على الهجوم الأرميني. 


وبيّنت أن الجيش الأرميني أسقط مروحية عسكرية أذربيجانية قرب موقع "ترتر" بالمنطقة، مع نجاة طاقم المروحية.



من جانبه، أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أن أذربيجان المجاورة هاجمت مناطق مدنية في منطقة ناجورنو قرة باخ (كاراباخ).
 
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إن قواتها أسقطت طائرتي هليكوبتر وثلاث طائرات مسيرة لأذربيجان ردا على هذا الهجوم.

  
 وزادت حدة الاشتباكات الحدودية في الأشهر الأخيرة.