الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال احتفال افتراضي بالعيد الوطني.. سفير الصين لدى القاهرة: العلاقات المصرية الصينية نموذج يُحتذى به.. والشراكة في مواجهة خطر كورونا زادتها قوة.. و2.7 زيادة في حجم التبادل التجاري خلال 2020

السفير الصيني خلال
السفير الصيني خلال القاء كلمته بالاحتفالية

سفير الصين لدى القاهرة: 
* العلاقات توطدت بصورة أكبر خلال التعاون بين مصر والصين لمواجهة فيروس كورونا 
* قدمنا لوزارة الصحة المصرية نسخة من بروتوكلات مواجهة فيروس كورونا 
* مصر ستكون من أوائل الدول استفادة من تصنيع العقار الصيني لمكافحة كورونا 
* كورونا لم يوقف خطوات ترقية العلاقات المصرية الصينية استراتيجيًا 

أكد لياو ليتشيانج، السفير الصيني بالقاهرة أن الصين ومصر يعملان على البناء الاقتصادي القوي، ورفض الأحادية والحمائية وقيام مجتمع دولي متعدد الأطراف، يتخذ الأمم المتحدة محورا أساسيا للحوكمة.

وتابع السفير خلال كلمته صباح اليوم الاثنين بمناسبة اليوم الوطني الصيني أن الصين ومصر ينتميان للدول النامية ويعملان على توفير حياة كريمة لشعبيهما، لافتا أن اليوم يوافق العيد الوطني ويسعده تقديم التهاني للشعب المصري خاصة في ظل المشاعر الطيبة التي يجدها منه، تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي.

ولفت إلى أن مصر على الرغم من مواجهتها لجائحة كورونا إلا أنها حافظت على زخم الأنشطة الاقتصادية، والصين في عام 2021 سوف تحتفل بمرور 65 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشددا على أن البلدين صاحبتا حضارة عريقة، وهناك الكثير من القواسم المشتركة التي تجمعهما.

وأكد السفير الصيني أن بناء علاقات قوية دولية يقوم على أساس الاحترام المتبادل والتجارة الحرة ورفض الهيمنة الأحادية على العالم، مشيرا إلى أن القاهرة وبكين قررتا تحقيق خارطة طريق لمواصلة ترقية العلاقات المصرية الصينية لتصبح نموذجا يحتذى به، وهو ما ظهر جليا خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد حيث زاد التعاون بين الجانبين وزادت العلاقات متانة، موضحا ان مصر ستكون من أوائل الدول استفادة بتصنيع عقار مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وشدد السفير لياو ليتشيانج على أن الصين قدمت لمصر 4 دفعات من المساعدات الطبية موجهة للحكومة المصرية كما قدم المجتمع المدني والشركات الكبرى الصينية الكثير من المساعدات، وكذلك قدمت حكومة الصين نسخة من بروتوكلات الوقاية للسيطرة على جائحة فيروس كورونا المستجد، وكذلك توفير العديد الاجتماعات بين خبراء الصحة في البلدين.

وأوضح لياوتشيانج أن هناك مسودة للتعاون في انتاج اللقاحات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، والذي لم يوقف خطوات التعاون الصيني المصري بل شهد هذا العام زيادة في حجم التبادل التجاري بنسبة 2.7% وهذا استمرار للانجاز، كما كان هناك سلسلة من التبادل الثقافي والأنشطة الثقافية الافتراضية.

حضر الاحتفالية افتراضيا وزيرة الصحة هالة زايد ممثلة عن الحكومة المصرية ومساعد وزير الخارجية السفير حاتم تاج الدين ممثلا عن وزير الخارجية، ومحمود الشريف وكيل البرلمان.

إلى نص الكلمة:

كلمة السفير الصيني بالقاهرة السيد لياو ليتشيانغ في حفل استقبال عبر الانترنت
بمناسبة الذكرى السنوية الـ71 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية

معالي النائب السيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب،
معالي الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان،
سعادة السفير حاتم تاج الدين مساعد وزير الخارجية للمراسم،
السيدات والسادة والأصدقاء، 
السلام عليكم!
اليوم نقيم حفل استقبال بهذة الطريقة الاستثنائية – عبر الانترنت في ظل تفشي جائحة كوفيد-19، احتفالا بالذكرى السنوية الـ71 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. أولا اسمحوا لي أن أتقدم بأحر عبارات الترحيب إلى حضورنا الكرام جميعا!
قبل أيام قليلة، بعث فخامة الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس الصيني السيد شي جينبينغ، بمناسبة حلول العيد الوطني الصيني، حيث أشاد بالطفرة التي شهدتها علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر خلال السنوات الماضية، متمنيا أن يتقدم التعاون العملي بين البلدين في شتى المجالات إلى الأمام بخطوات حثيثة.
السيدات والسادة والأصدقاء،
اجتاحت جائحة كوفيد-19 العالم بشكل مفاجئ منذ مطلع هذا العام، وعمل الشعب الصيني على مكافحتها بروح الفريق الواحد، وحقق نتائج استراتيجية كبيرة في هذا الصدد. 
من خلال الجائحة، أدركنا أن الحزب الشيوعي الصيني هو مرشد الطريق للأمة الصينية نحو نهضتها العظيمة وهو السند الأكثر موثوقية للشعب الصيني أمام عواصف الأزمات. تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، حقق الشعب الصيني التحرير والاستقلال الوطني، وصنع معجزات لا مثيل لها تتمثل في التنمية الاقتصادية السريعة والاستقرار الاجتماعي المستمر، سائرا على طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. خلال العام الجاري، سينتهي الشعب الصيني من مهمة بناء مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل وسيحقق القضاء التام على الفقر المدقع، هذا يعني أن الصين ستحقق أهداف الحد من القفر الواردة في أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة قبل الموعد المحدد بـ10 سنوات. في مواجهة الجائحة، وضع الحزب الشيوعي الصيني أرواح أبناء الشعب الصيني في المقام الأول، حيث اتخذ إجراءات حازمة وحاسمة لمواجهة الجائحة، وقاد الشعب الصيني بشجاعة وعزيمة نحو السيطرة عليها واستئناف النشاطات والأعمال بمختلف القطاعات. فقد أحرزت الصين نتائج ملحوظة في الدفع المتوازي بعجلة تعزيز الوقاية من جائحة كوفيد-19 والسيطرة عليها وبعجلة تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. منذ الربع الثاني من العام الجاري، عاد الاقتصاد الصيني إلى النمو، لتصبح الصين أول دولة في العالم تستأنف نموها الاقتصادي.
من خلال الجائحة، أدركنا أن الإصلاح يمثل القوة المحركة الأساسية للتنمية الوطنية، والانفتاح عالي المستوى على الخارج يعد خيارا استراتيجيا لخلق مزايا البلاد الجديدة في التعاون والتنافس الدوليين. إن القوة الوطنية القوية المتراكمة بفضل تطبيق الصين لسياسة الإصلاح والانفتاح توفر لنا الثقة في القدرة على الانتصار على الجائحة. على خلفية تشابك التغيرات غير المسبوقة التي تشهدها الأوضاع الدولية مع تفشي جائحة كوفيد-19، عملت الصين على توظيف مزايا  سوقها الكبيرة وتحفيز الطلب المحلي، بما يشكّل معادلة تنموية جديدة تستند إلى الدورة المحلية كالدعامة الأساسية والتفاعل الإيجابي بين الدورتين المحلية والدولية. وستواصل الصين تعزيز الانفتاح على الخارج بشكل شامل، بما يضفي قوة دافعة على الانتعاش والنمو للاقتصاد العالمي.
من خلال الجائحة، أدركنا أن بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية يعد الطريق السليم لمواجهة التحديات المشتركة وبناء عالم وأكثر جمالا وازدهارا. إن جائحة كوفيد-19 ذكّرت البشرية بطريقة استثنائية بأنها تعيش في مجتمع ذي مستقبل مشترك وتشترك سويا في السراء والضراء. فلا يمكن لأي دولة أن تنفرد بالسلامة والأمان أمام الأزمات الكبرى، ولا يمكن للمجتمع الدولي تجاوز هذه الأزمات إلا من خلال التضامن والتعاون. إن أي تصرّف أناني يسعى وراء التهرب من المسؤولية من خلال إلقائها على عاتق الآخرين وتلفيق وتوجيه اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة ضد الآخرين لا يلحق أضرارا بصاحب التصرّف نفسه فقط، بل بشعوب العالم جمعاء. كما كشف التاريخ والواقع لنا أنه طالما يلتزم المجتمع الدولي بمفهوم مجتمع المستقبل المشترك للبشرية ويتمسك بتعددية الأطراف ويتبع طريق التضامن والتعاون، فستكون شعوب العالم قادرةً على معالجة مختلف القضايا العالمية سويا.
السيدات والسادة والأصدقاء،
تنتمي الصين ومصر كلتاهما إلى أصحاب الحضارات العريقة والباهرة، وإن العزيمة التي لا تلين والمثابرة التي لا تقهر تنصهران في الصفات القومية والجينات الحضارية المشتركة التي تجمعنا. تحت رعاية وإرشاد فخامة الرئيس الصيني السيد شي جينبينغ وفخامة الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي، تتضامن وتتكاتف وتتعاون الصين ومصر في التصدي لجائحة كوفيد-19، الأمر الذي يزيد الصداقة الصينية المصرية عمقًا والتعاون الصيني المصري قوةً وآفاق العلاقات الصينية المصرية رحابةً.
إن الصين ومصر أخوان حميمان يكافحان جائحة كوفيد-19 يدا بيد. لن ننسى أنه في الفترة الحرجة لمكافحة الصين ضد الجائحة، بعث فخامة الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي برسالة التضامن إلى فخامة الرئيس الصيني السيد شي جينبينغ، وكلّف معالي وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد بزيارة الصين حاملةً معها مستلزمات طبية ووقائية، ووجّه بإضاءة ثلاثة معالم أثرية مصرية بألون العلم الصيني. وردا للجميل، قدمت الحكومة الصينية 4 دفعات من المساعدات الطبية إلى الحكومة المصرية، كما تبرعت مؤسسات المجتمع المدني الصينية والشركات الصينية بكمية كبيرة من المستلزمات الطبية والوقائية لصالح مصر الصديقة. لقد تجاوز إجمالي قيمة المساعدات والتبرعات الصينية الخاصة بمكافحة جائحة كوفيد-19 لمصر 100 مليون جنيه مصري. وبالإضافة إلى ذلك، قام الجانب الصيني بتزويد الجانب المصري بأحدث نسخة برتوكول التشخيص والعلاج وبرتوكول الوقاية والسيطرة وغيرهما من الوثائق الفنية الخاصة بالجائحة أولا بأول، كما تم عقد 6 اجتماعات افتراضية عبر تقنية الفيديو كونفرانس بين خبراء الصحة من البلدين لتبادل الخبرات والتجارب. وفي مجال التعاون في لقاحات ضد جائحة كوفيد-19، يتقدم التعاون بين الصين ومصر إلى الأمام بخطوات ثابتة، إذ ستوقع اللجنة الوطنية الصينية للصحة ووزارة الصحة والسكان المصرية على خطاب نوايا بشأن إجراء التعاون في لقاحات ضد جائحة كوفيد-19. وإن الصين ستفي بتعهدها الجدي بأن اللقاحات الصينية ستكون منفعة عامة للعالم عندما تنتهي من التطوير وتكون جاهزة، وستكون القارة الإفريقية بما فيها مصر من أوائل المستفيدين منها. نحن على يقين راسخ بأن البشرية ستتغلب على الجائحة في نهاية المطاف، وسيكون النصر حليف شعوب العالم حتما!
إن الصين ومصر شريكان عزيزان يعملان على استئناف العمل والإنتاج جنبا إلى جانب. الجائحة لا تستطيع إيقاف خطوات التعاون الصيني المصري، ويمثل الضغظ على زر "التسريع" للتعاون العملي بين البلدين من أجل تعويض الوقت الضائع، يمثل تطلعنا المشترك. في النصف الأول من العام الجاري، بلغ إجمالي حجم تجارة الصادرات والواردات بين الصين ومصر 6 مليارات و692 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 2.7% على أساس سنوي، على الرغم من تفشي جائحة كوفيد-19. كما نجحت الشركات الصينية العاملة بمصر في ضمان التقدم في تنفيذ المشروعات التعاونية النموذجية في إطار مبادرة "الحزام والطريق" مثل مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة ومشروع القطار المكهرب بمدينة العاشر من رمضان، وذلك من خلال الجهود الحثيثة على مسارين متوازيين، مسار الوقاية من فيروس كورونا المستجد ومسار الحفاظ على السير المنتظم لأعمال البناء والتشييد. في النصف الأول من العام الجاري، وصل حجم الاستثمار الصيني المباشر في مصر إلى 71.68 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 34.6% على أساس سنوي. وفي أيام الجائحة، تمت إقامة سلسلة من الفعاليات الثقافية المتنوعة عبر الانترنت لمواصلة تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين. كما تم التوقيع على مذكرة التفاهم بشأن إتاحة تدريس اللغة الصينية في مدارس التعليم قبل الجامعي بمصر كلغة أجنبية ثانية اختيارية التي تتيح فرصة جديدة لتقوية التعاون التعليمي بين البلدين.
إن الصين ومصر صديقان جيدان يشتركان دائما في السراء والضراء كتفا بكتف. كشفت جائحة كوفيد-19 الضرورة الملحة لإصلاح وتحسين منظومة الحوكمة العالمية، وزادت توافق وتلاحم الصين ومصر في رؤيتهما في هذا الشأن، حيث وجدت الدولتان القواسم المشتركة التي تجمعهما في إطار الوعي بأهمية إقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، ومن ضمن هذه القواسم المشتركة: بناء العلاقات الدولية على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والعدالة والمكاسب المشتركة ودعم تعددية الأطراف والتجارة الحرة مع نبذ الهيمنة والتنمر والاستبداد. ومن الجدير بالذكر أنه خلال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي، قررت الصين ومصر وغيرها من الدول العربية عقد قمة صينية عربية من أجل تخطيط خارطة الطريق لإقامة مجتمع المستقبل المشترك فيما بينها. إن الجانب الصيني على استعداد تام للعمل مع الجانب المصري سويا على مواصلة ترقية العلاقات الصينية المصرية، لتصبح العلاقات الصينية المصرية نموذجا رائدا يحتذى به لإقامة مجتمع المستقبل المشترك فيما بين الصين والدول العربية والإفريقية.
السيدات والسادة والأصدقاء،
يمر العالم حاليا بالتغيرات غير المسبوقة والتي زادت جائحة كوفيد-19 من سرعتها، وتواجه البشرية الخيارات الحاسمة بين التقدم والتراجع وبين الوحدة والانقسام وبين الانفتاح والانغلاق. وفي هذا السياق، أوضح فخامة الرئيس الصيني السيد شي جينبينغ الرؤية الصينية في هذا الصدد، خلال مشاركة فخامته في الاجتماع رفيع المستوى لإحياء الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة والدورة الـ75 للجمعية العامة الأمم المتحدة، حيث دعا جميع الأطراف إلى التمسك الراسخ بتعددية الأطراف والدعم الثابت لدور الأمم المتحدة المحوري في الشؤون الدولية والعمل المشترك على إقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
أكد فخامة الرئيس الصيني السيد شي جينبينغ قائلا: إنه يجب علينا تكريس مفهوم مجتمع المستقبل المشترك الذي يربط بعضنا بالبعض، ورفض محاولة بناء كتل لإقصاء الآخرين والانفراد بالمكاسب، وتكريس مفهوم التعاون والتنافع مع نبذ الخلافات الأيديولوجية وتجاوز فخ صراع الحضارات، واحترام الطرق والأنماط التنموية التي تختارها الدول الأخرى بإرادتها المستقلة. ويجب علينا العمل بحزم على بناء الاقتصاد العالمي المنفتح، والحفاظ على المنظومة التجارية متعددة الأطراف القائمة على أساس منظمة التجارة العالمية، ورفض بكل وضوح الأحادية والحمائية، وحماية استقرار وسلامة سلاسل الصناعات والإمدادات العالمية. ويجب علينا التمسك بتعددية الأطراف في الشؤون الدولية، والحفاظ على النظام الدولي الذي يتخذ الأمم المتحدة المحور له.
تنتمي الصين ومصر كلتاهما إلى الدول النامية الكبيرة، فتحرص الصين على العمل مع مصر وغيرها من الدول سويا على حسن التعامل مع الصراعات الإقليمية والإرهاب وتغير المناخ والأمن السيبراني والأمن البيولوجي وغيرها من التحديات العالمية، بما يخدم المصالح المشتركة لجميع شعوب العالم وبناء مستقبل أفضل للبشرية.
السيدات والسادة والأصدقاء،
يصادف يوم العيد الوطني الصيني من هذا العام أيضا عيد منتصف الخريف الصيني التقليدي، وبهذه المناسبة أتشرف بالتقدم بأحر التهاني إليكم جميعا نيابة عن جميع أعضاء السفارة الصينية بالقاهرة، متمينا لكم موصول التوفيق وموفور الصحة.
في عام 2021، بعد أن تكون الصين قد أتمت مهمة بناء مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل، والذي يعتبر هدفها المئوي الأول، ستشرع في رحلة جديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة بشكل شامل، متجهةً نحو هدفها المئوي الثاني. كما يصادف عام 2021 الذكرى السنوية الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر، دعونا نتمنى دوام الازدهار والاستقرار للبلدين العظيمين، وموفور السعادة والرفاهية للشعبين الصديقين، ومزيدا من التقدم والثمار للعلاقات الصينية المصرية المتميزة!
وشكرا لكم جميعا!