الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أرمينيا: تركيا تهدد الأمن الدولي..وأذربيجان تقصفنا بطائراتها

تواصل القتال بين
تواصل القتال بين اذربيجان وأرمينيا

قالت وزارة الدفاع الأرمينية: إن القوات الجوية الأذرية قصفت أهدافًا شمالي ناجورنو كاراباخ باستخدام طائرات مسيرة تركية الصنع، وأعلنت القوات الموالية لأرمينيا في إقليم ناجورنو كاراباخ انتصارها حتى الآن في المعارك ضد القوات الآذرية، إلا أن  وزارة دفاع أذربيجان ذكرت، إنها تحاصر قوات أرمينية في جبهة مدينة تارتار.

واتهمت أرمينيا تركيا تزعزع استقرار شرق المتوسط والشرق الأوسط وجنوب القوقاز، متهمة تركيا بتهديد الأمن الدولي.

وأكدت الحكومة الأرمينية دخول تركيا على خط المواجهة معها، وحذرت تركيا من مغبة هذا الفعل، داعية المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل لوقف ذلك.

ورفض رئيس الوزراء الأرميني أي تراجع  إلا إذا توقف القتال أولًا، وأخرجت تركيا يدها من دعمها المشبوه لأذربيجان.
 
ونفت تركيا تقارير عن إسقاط طائرة من طراز SU-25 أرمينية بواسطة طائرة إف -16 تركية.

ونفى   مدير الاتصالات في الرئاسة  التركية، فخر الدين ألتون ،  الليلة الماضية ادعاء أرمينيا بأن تركيا أسقطت طائرة مقاتلة من أرمينيا.

قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية ، شوشان ستيبانيان ، أمس على صفحتها على فيسبوك  ، إن طائرة تركية من طراز F-16 أسقطت طائرة مقاتلة من طراز SU-25 تابعة لأرمينيا، وأضافت أن قائد الطائرة قتل أيضا.

من جانبه،  نفى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في بيان منفصل تورط تركيا في الحرب.

وفي حديثه إلى محطة روسية 1 الحكومية الروسية أمس ، قال علييف إن مزاعم أرمينيا بتورط تركيا في الاشتباكات "استفزازية" وأن بلاده لا تحتاج إلى مثل هذا التدخل.

وقال "أنا أرى أن دور تركيا في المنطقة يهدف إلى تحقيق الاستقرار. تركيا دولة شقيقة لنا ، إنها حليفنا".

وأكدت أذربيجان مواصلتها لهجماتها واستعداتها على طول خط المواجهة مع أرمينيا في إقليم ناجورونو كاراباخ، كما ذكرت وزارة دفاع أذربيجان، إنها تحاصر قوات أرمينية في جبهة مدينة تارتار.

وسبق إن أعلن الجيش الآذري إنه سيطر على 6 قرى كانت تسيطر عليها أرمينيا.

وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن 2300 جندي أرميني قتلوا وأصيبوا منذ 27 سبتمبر.

كما تم تدمير قرابة 130 دبابة وعربة مصفحة وأكثر من 200 مدفعية وصاروخية وحوالي 25 منظومة دفاع جوي وست مناطق قيادة ومراقبة وخمسة مستودعات ذخيرة وحوالي 50 مدفع مضاد للدبابات و 55 سيارة.

وتابعت أن البنية التحتية تعرضت لأضرار في المنطقة ، بينما لم يصب أي مدني في الهجمات.