الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة العالمية: مصر بين 7 دول في شرق المتوسط تشارك بالمرحلة الثالثة لتجارب 10 لقاحات مضادة لكورونا

صدى البلد

 قال أحمد المنظري المدير الإقليمي لشئون المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن مصر من بين سبع دول في إقليم شرق المتوسط تشارك بنشاط في المرحلة الثالثة من تجارب 10 لقاحات للتصدي لفيروس (كورونا).

وقال المسئول الأممي -في مؤتمر صحفي عقده بتقنية الفيديو كونفرانس اليوم الأربعاء- إن (كوفيد- 19) اظهر أن تأهُّب العالم للاستجابة دون المستوى المطلوب بكثير. ولا نرى أي نهاية للجائحة تلوح في الأفق حتى الآن، مضيفا أنه لا يزال سريان المرض شديدًا في العديد من البلدان، ولا يزال معظم الناس عُرضة للإصابة.

وأضاف أنه عند التوصّل إلى لقاح مأمون وفعّال، يهدف مرفق كوفاكس (الذي تقوده منظمة الصحة العالمية، والتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، والائتلاف المعني بابتكارات التأهُّب لمواجهة الأوبئة) إلى تنسيق إتاحة اللقاحات وتوزيعها بطريقة منصفة في جميع البلدان والمناطق، بغض النظر عن وضعها الاقتصادي. 
 
وتابع أنه حتى الآن انضم 156 بلدًا إلى مرفق كوفاكس وهو ما يمثل 64٪ من سكان العالم. ويُجري 38 بلدًا آخر محادثات للانضمام، لذا نتوقع أن يزداد هذا العدد. وهذه إشارة واضحة إلى الثقة في المرفق. وستنضم الغالبية العظمى من بلدان الإقليم إلى مرفق كوفاكس، حيث سينضم 11 بلدًا كبلدان ذاتية التمويل وستنضم بقية البلدان في إطار مبادرة الالتزام المسبق بالشراء التي طرحها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، وستقدِّم المبادرة الدعم المالي للبلدان المؤهَّلة حتى تتمكَّن من شراء اللقاح، بناءً على وضعها الاقتصادي.

وأوضح أنه فور إثبات أمان اللقاح وفعاليته والتصريح باستخدامه، تنصح المنظمة جميع البلدان بتوزيع جرعات تغطي 20% من سكانها، بدءًا بالفئات الشديدة التعرُّض للخطر من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وكبار السن، ومن يعانون من حالات صحية كامنة. والتوزيع العادل للقاحات ليس الإجراء الصحيح الذي ينبغي القيام به فحسب، بل هو التصرُّف الذكي الذي ينبغي القيام به لمكافحة الوباء.

وأكد أن الطلب سيتزايد على لقاح كوفيد-19، ولذا اتخذت بعض البلدان خطوات لحماية سكانها عن طريق تأمين إمدادات اللقاحات بشكل مباشر.  ومن الطبيعي أن قادة الدول يريدون حماية شعوبهم أولًا، ولكن التصدي لهذه الجائحة العالمية يجب أن يكون جماعيًا، وينبغي لقادة البلدان التعامل مع الأمر من منظورٍ شامل. فعلينا أن نتجنب "قومية اللقاحات" إذا أردنا إيقاف الجائحة بسرعة وكفاءة.