الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجلس جامعة الفيوم يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

ذكرى انتصارات أكتوبر
ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

قدَّم مجلس جامعة الفيوم برئاسة الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس الجامعة، بجلسته رقم (176) لسنة 2020 التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما قدم التهنئة إلى رجال القوات المسلحة البواسل، وإلى جموع الشعب المصري كافة، بمناسبة حلول الذكرى الـ(47) لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة ، التي سطرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواته المسلحة الأبية.

وكان الآلاف من أهالي الفيوم خرجوا أمس، الجمعة، للاحتفال بالذكرى الـ 47 لانتصارات أكتوبر المجيد اليوم اعتبارًا من الساعة الـ 5 مساء، ميدان السواقي ( قارون ).


وشهد الميدان ملحمة وطنية من أهالى محافظة الفيوم ، وشدا بعض المطربين بالأغانى الوطنية.

ووجهت الدعوة عامة لجميع أهالى محافظة الفيوم للمشاركة فى هذا الاحتفال الكبير الذي سيحضره جميع فئات المجتمع الفيومي، للمشاركة فى  الاحتفال بهذه الملحمة الوطنية للذكرى الـ 47 لانتصارات أكتوبر المجيد.

كما شارك جميع أعضاء حزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم والأمانات النوعية بالمراكز والقرى فى الاحتفالات، بمسيرات حب  يحملون أعلام مصر ، وأيضا ستشارك بعض الخيول العربية  بمحافظة الفيوم فى هذه الاحتفالات.

اقرأ أيضا :مستقبل وطن يشارك في احتفالات ذكرى أكتوبر بالفيوم


حرب أكتوبر "العاشر من رمضان"، هي حرب شنتها مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام).


بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.


عقب بدء الهجوم حققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقًا داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية من الدخول إلى عمق هضبة الجولان وصولًا إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.