EN 
علق كابتن أحمد المحمدي لاعب المنتخب المصري والمحترف في نادي أستون فيلا على مفاجأة أستون فيلا التي كانت من العيار الثقيل بعد أن أذاق ليفربول خسارته الأكبر في تاريخه بالبريميرليج بنتيجة (7-2) في اللقاء الذي جمعهما أمس الأحد في ختام الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال المحمدي: " كانت هناك مؤشرات كثيرة منذ بداية الموسم الدوري لكن لم يتوقع أحد نتيجة مباراة الامس ".
وأضاف في مداخلة عبر تطبيق " سكايب " عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلًا " المباراة كانت على ملعبنا وبدون جمهور لكننا بدأنا الموسم بشكل جيد وإتخذنا كافة الاستعدادات اللازمة من أول مباريتين حيث أحرزنا تقدما بست نقاط مما أعطانا دافع لمباراة الامس ".
وتابع المحمدي قائلًا: " اللقاء في الموسم الماضي مع ليفربول كان جيدًا وكان على ملعبنا ايضًا وكنا متقدمين حتى أخر دقيقة في الشوط الاضافي حتى أحرز ليفربول هدفًا في الوقت الضائع مما أحزننا لكن مباراة الامس عوضتنا كثيرًا " .
وعزى المحمدي أسباب نصر فريقه على ليفربول إلى عدة أسباب في مقدمتها حفظ فريقه لنظرية لعب منافسه بالاضافة إلى إستغلال كل الفرص المتاحة لكن تبقى النتائج مبهرة وفارقة في الامس مشيرًا إلى أن ماحدث بالامس من أهم الاسباب التي جعلت الدوري الانجليزي الاهم في العالم لان تطورات المباريات غير متوقعة دائمًا " .
وأكمل المحمدي قائلًا " منذ بداية المباراة وإستطاعة استون فيلا إختطاف الهدف الاول إستشعرنا أننا بإمكاننا إحراز ماهو أكثر حيث أعطانا دفعة قوية جدًا " .
وأردف قائلًا "صحيح أن " ليفربول " من الفرق التي تتخذ قدر من المخاطرة في المنطقة الدفاعية وإستطعنا أن نستغل ذلك حيث أننا إستعددنا للمباراة بشكل كبير مما دفعنا لاحراز هذا الفوز الكبير " واصفًا إياها بأنها مباراة للتاريخ ".
وأكد المحمدي أن نتيجة المباراة كانت فعلا كبيرة على ليفربول لكنه عاد وأكد أن " ليفربول " قادر على تخطي كبوة مباراة الامس مع أستون فيلا.
وكشف المحمدي أن خسارة ليفربول احزنت محمد صلاح رغم انه الأفضل في الأداء وإحرازه لهدفين ووصف وجود ناصف ساويرس كرجل أعمال مصري من أحد ملاك النادي العريق بالاضافة الكبيرة قائلًا " وجود شخصية مصرية مثل ناصف ساويرس كرئيس لنادي إنجليزي عريق مصدر سعادة لنا جميعًا كمصريين وفخر لنا " مادحًا الدعم الذي قدمه ساويرس للنادي خلال الموسمين الماضي والحالي .
