الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أردوغان السبب.. هذا ما حل بسكان كاراباخ بعد اشتعال الحرب

دمار هائل في ناجورنو
دمار هائل في ناجورنو




قال مسئول من منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها إن 50٪ من السكان أجبروا على الفرار وسط القصف والقتال، واتهمت أرمينيا أذربيجان بمحاولة التحريض على إبادة جماعية في المنطقة،وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وأضاف مسئولون من المتمردين إن نصف سكان المنطقة قد نزحوا منذ اندلاع القتال الأسبوع الماضي بين الانفصاليين الأرمن وأذربيجان.

وقال أمين المظالم الحقوقي في كاراباخ ، أرتاك بيجليريان : "وفقًا لتقديراتنا الأولية ، نزح حوالي 50٪ من سكان كاراباخ و 90٪ من النساء والأطفال - حوالي 70 إلى 75 ألف شخص".

وأدى قصف أذربيجان خلال الأسبوع الماضي إلى تحويل مدينة كاراباخ الرئيسية إلى مدينة أشباح ، حيث انتشرت العديد من القنابل غير المنفجرة في الشوارع.

وقتل قرابة 290 شخصا منذ اندلاع الاشتباكات الاخيرة بينهم 47 مدنيا، لكن التقديرات بأن الأعداد أكبر من ذلك بكثير.

وتتزايد المخاوف من أن الصراع سوف يتطور إلى حرب شاملة، وحذرت إيران المجاورة أمس الأربعاء من ذلك ، حيث قال الرئيس حسن روحاني: "يجب أن ننتبه إلى أن الحرب بين أرمينيا وأذربيجان قد  تتحول إلى حرب إقليمية".

وفي البرلمان الألماني "البوندستاج"، دعا وزير الخارجية هايكو ماس،  أذربيجان إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في المنطقة ، وقال للمشرعين إن أرمينيا أبدت استعدادها نظريًا. وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فعلى الاتحاد الأوروبي زيادة الضغط على باكو.

وألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بثقله أمس الأربعاء، عندما طالب بوقف القتال، ووصف الصراع بأنه "مأساة".

وقال بوتين ، الذي كان له نفوذ كبير في المنطقة ، والتي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي لجزء كبير من القرن العشرين ، إنه على اتصال دائم برئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.

 وذكرت وكالة الانباء الروسية تاس الاربعاء انه تحدث ايضا مع الرئيس الاذربيجاني الهام علييف.

واتهم الزعيم الأرميني باشينيان أذربيجان وحليفتها تركيا بمحاولة إعادة تكرار الإبادة الجماعية للأرمن.

وقال لشبكة سكاي نيوز البريطانية "ما نواجهه هو هجوم ارهابي دولي اذربيجاني. بالنسبة لي ، ليس هناك شك في أن هذه سياسة لمواصلة الإبادة الجماعية للأرمن وسياسة لإعادة الإمبراطورية التركية".

ومنذ اليوم الأول للاشتباكات، أدانت تركيا أرمينيا واعتبر إنها هي من بدأت القتال وليس أذربيجان، مؤكدة  أنها من تسعى للسيطرة على الإقليم بشكل غير قانوني،وهو ما يدعوها لتأييد الموقف الآذري.

لكن التقارير تقول إن تركيا لم تكتفي بالتأييد بل تعدت ذلك إلى إرسال أسلحة ومرتزقة سوريين إلى بؤرة القتال وبالطائرات المسيرة كذلك، مبدية دعم غير محدود لكي تنتصر أذربيجان في الصراع، قبل أن يتدخل العالم ويضغط لوقف الحرب والدخول في مفاوضات.